أكد مسؤول بإدارة جامعة جوبا فضل حجب هويته لدواعي أمنية،أن مدير مركز دراسات السلام بالجامعة والأكاديمي المعروف دكتور لوكا بيونق تعرض لضغوطات أمنية وسط تهديدات بالإعتقال ،أجبره لمغادرة جنوب السودان بعد أن قدم إستقالته والذي دعا إدارة الجامعة لتكليف دكتور لابيم مارو لإدارة المركز.وفي الاثناء رفض دكتور لوكا بيونق من جانبه نهاية الأسبوع الماضي التعليق على الخبر وذلك في إتصال هاتفي مع راديو تمازج من مقر إقامته بأستراليا
هذا وزعم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بدولة جنوب السودان،السيد اتنج ويك ،بأن رئاسة الجمهورية ليس لها علاقة بإستقالة دكتور لوكا بيونق،وذلك في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الأحد،بينما مدير جامعة جوبا البورفيسر جون افروت أكيج من جانبه هو ألأخر،شار في خطاب صادر من الجامعة بأن بيونق هو من طلب التنازل عن المنصب لدواعي تتعلق بأسرته
وكان مركز دراسات السلام قد نظم ندوة عقب قرار رئيس جمهورية جنوب السودان الأخير والقاضي بتقسيم البلاد إلي (28) ولاية بدلاً من (10) تحدث فيه لفيف من السياسين من بينهم زعيم المعارضة المدنية بجنوب السودان ،دكتور لام أكول وأخرين إنتقدوا فيه القرار،مما دفع رئيس مجلس سلاطين الدينكا ،السيد أمبروس رينق للإنسحاب من الندوة بسبب الإنتقادات التي وجهت للرئيس سلفاكير ميارديت،وأتهم فيه مدير مركز دراسات السلام لوكا بيونق بأنه يعمل ضد سياسات حكومة جنوب السودان.