أعرب أساقفة الكنيسة الأسقفية بولاية غرب الاستوائية عن أسفهم لمعاناة وموت المواطنين جراء العنف، داعين إلى تحقيق السلام في الولاية.
بالرغم من التوصل إلى اتفاق سلام في أغسطس الماضي، لاتزال ولاية غرب الاستوائية تشهد قتالا بين مليشيات محلية والمتمردين والجيش الشعبي الموالي لحكومة سلفاكير.
وانقطعت المساعدات إلى حد كبير عن المدنيين المتواجدين في أبرشية لوي، حيث يُزعم شن الجيش الشعبي لهجمات بطائرات هيلكوبر في المنطقة.
ويقول أسقف الكنيسة الأسقفية في المنطقة، استيفن كودلو “الوضع مؤلم للغاية”.
وأضاف “من المهم الإسراع في عملية استقطاب الموارد بحيث يمكن أن تصل لمساعدة الأشخاص الذين يعانون الآن دون ماء ولا غذاء ودواء”، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الأنجليكانية.
وأشار الأسقف إلى أن المدنيين يختبئون في الغابات حيث لا توجد مياه ويعتمدون على النباتات البرية من أجل البقاء.
وذكرت وكالة الأنباء الأنجليكانية أيضا أن العنف الحالي يمكن أن يؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي على المدى البعيد، بالنظر إلى أن المزارعين لم يتمكنوا من جني محاصيلهم.
وقال القس جوزيف جوزيف الحاج، مدير منظمة الكنيسة الأسقفية للإغاثة والتنمية، أن المواطنين يتعرضون للهجوم أثناء محاولتهم الذهاب إلى حقولهم.
وكشف القس عن نهب الحبوب الغذائية والمحال التجارية وحرقها.
وقال الأسقف تانديما اندرو، أسقف أبرشية أولو أن هنالك ندرة في الغذاء والدواء في المناطق النائية من الولاية.
وأضاف أندرو قائلاً “الناس يموتون، الأطفال يموتون من الملاريا، النساء يمُتن في الولادة، الوضع سئ جدا بالنسبة لهم في الغابة”. ودعا اندرو الأساقفة للدعوة للسلام وأنهاء الحرب.