دعت الكنيسة الكاثوليكية في جنوب السودان الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية "إيقاد " لعقد قمة عاجلة لرؤساء الدول لتقييم سير تنفيذ اتفاق المنشط ، من اجل انقاذ البلاد قبل العودة إلى الحرب مجددا.
وقالت الكنيسة الكاثوليك في بيان بتوقيع رئيس مطارنة جوبا فولينو لوكودو لورو ، إن البنود الرئيسية في اتفاق السلام التي وصفها بذات الأهمية ، لم يتم تنفيذها وهذا يثير الشكوك حول تشكيل الحكومة الإنتقالية في 12 مايو.
وجاء في البيان "قد يؤدي الخلافات بين الأطراف حول تشكيل حكومة إنتقالية في مايو إلى إعادة البلاد لدائرة النزاع مجددا".
ودعا قادة الكنيسة كل من الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار للمشاركة في محادثات أديس أبابا في الفترة من 2 الى 3 مايو الجاري ، وإظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى حل سلس حول تشكيل الحكومة الوطنية في 12 مايو.
وناشدت الكنيسة الأطراف أيضا لوقف التعبئة وتجنيد القوات ، وفتح قنوات التواصل مع أصحاب المصلحة الآخرين بما في ذلك الأطراف غير موقع على الإتفاقية.
وفي شهر مارس الماضي حذر رئيس اساقفة الكاثوليك في جوبا من انهيار اتفاق السلام المنشط بسبب التطورات الملموسة على ارض الواقع وان الإتفاق لا تعالج جذور الأزمة.
لكن أطراف اتفاق سلام جنوب السودان الحكومة والجماعات المعارضة ، يواجهون أزمة التاخر في تنفيذ العديد من بنود الفترة ما قبل الانتقالية التي تنتهي في 12 مايو الجاري.
وتنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الخميس إجتماع يجمع أطراف اتفاق السلام لمناقشة سير تنفيذ الاتفاقية والطريق إلى الأمام ، في وقت التى تشهد تبايناً في آراء الأطراف حكومة تشكيل حكومة انتقالية في موعدها