أربعة مُرشحين لمنصب “نائب الرئيس” من تحالف “سواء” يتقدمهم بكاسورو

قالت رئيسة تحالف جماعات المعارضة في جنوب السودان “سوا” ، إن إختيار ممثل التحالف في منصب نائب رئيس الجمهورية يمثل تحدياً كبيراً أمام قيادات التحالف.

قالت رئيسة تحالف جماعات المعارضة في جنوب السودان "سوا" ، إن إختيار ممثل التحالف في منصب نائب رئيس الجمهورية يمثل تحدياً كبيراً أمام قيادات التحالف، مع إقتراب موعد تشكيل الحكومة الإنتقالية.

ووفقاً لاتفاق السلام المُنشط ، تتكون مؤسسة رئاسة الجمهورية من الرئيس الحالي سلفاكير والنائب الأول رياك مشار ، بجانب أربعة نواب آخرين، بواقع نائبين يمثلون الحكومة الحالية ونائب لكل من تحالف "سواء" و المعتقلين السياسيين.

وقالت القيادية جوزفين جوزيف لاقو ، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، يوم الثلاثاء، إن التحالف لا يزال يواجه تحدياً كبيراً في اختيار ممثله في منصب نائب رئيس الجمهورية ، ضمن النواب الخمسة ، وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان.

وأوضحت لاقو  في حديثها ، أن مرشحاً واحداً في التحالف قام بترشيح نفسه للمنصب ، مشيرة إلى  وجود ثلاثة مرشحين آخرين لهم الرغبة في تولي المنصب ، لكنهم لم يعلنوا عن رغبتهم بصورة رسمية ، على حسب حديثها.

 وتابعت "جوزيف بكاسورو قدم نفسه كمرشح بصورة رسمية ، لكن هناك ثلاثة مُرشحين آخرين لهم الرغبة في المنصب وهم ، لتم أكول ، وقبريال شانقسون ، وحسين عبدالباقي ".

وأوضحت لاقو ، أن المُرشحين الأربعة لمنصب نائب رئيس الجمهورية  قدموا أنفسهم حسب تمثيلهم الإقليمي في جنوب السودان.

وقالت القيادية ، إن عملية إختيار ممثلي التحالف في الحقائب الوزارية وأعضاء البرلمان القومي في الحكومة الإنتقالية ، تراعي التمثيل الإقليمي ، والقبلي ، والنوع والعمر، مؤكدة أن ذلك لا يمثل تحدياً كبيراً أمام التحالف مقارنة بمنصب نائب الرئيس.

وتابعت لاكو أن التحالف سيعقد إجتماعاً يوم الخميس هذا الإسبوع ، لحسم مسألة منصب نائب الرئيس، مبيناً أنهم يقترحون  تقديم المسألة إلى الجهات العلياء مثل الإيقاد في حاله فشلهم في التوصل إلى توافق بشأن ممثل التحالف في رئاسة الجمهورية.

إتفاق السلام المُنشط ، يعطي تحالف "سوا" ، منصب نائب رئيس الجمهورية ، بجانب ثلاثة حقائب وزارية ونائب للوزير ، و50 مقعد في البرلمان الانتقالي.

ومن المتوقع أن يتم تشكيل الحكومة الإنتقالية في 22 فبراير الجاري ، بعد التسوية السياسية التي قام بها الرئيس سلفاكير ، بحسم ملف عدد الولايات والعودة إلى نظام عشر ولايات.