انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، جولة جديدة من المشاورات بين الاتحاد الأفريقي وإيقاد وعدد من القوى السياسية السودانية، وذلك في محاولة جديدة لإيجاد حل سياسي للأزمة السودانية المستمرة.
وتأتي هذه الجولة بعد مقاطعة عدد من القوى السياسية، ومنها تنسيقية “تقدم”، للجولة السابقة بسبب مشاركة ممثلين عن النظام السابق.
ولكن أعلنت تنسيقية “تقدم”، في بيان رسمي، أمس السبت استجابتها لدعوة الاتحاد الأفريقي لحضور اجتماعات مهمة مع القوى السياسية السودانية.
ويهدف الاجتماع إلى التوافق على مسار ديمقراطي موحد للعملية السياسية في السودان، وتنسيق الجهود مع المبادرات الأخرى مثل مبادرات جدة والمنامة وجنيف.
ويرى المحلل السياسي السوداني بشير أبو بكر في حديثه لراديو تمازج مساء السبت ، أن هذه المباحثات تأتي في إطار مساعي الاتحاد الأفريقي لإصلاح الوضع السياسي في السودان، مؤكدًا أن دور الاتحاد الافريقي مكمل لمفاوضات جدة وجنيف.
وأضاف أبوبكر أن هذه الجولة تمثل محاولة ثانية لوضع تصور شامل للعملية السياسية في السودان.
وتابع “التوافق على مسار ديمقراطي واضح وتوحيد الجبهة هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد”.