أكدت عدد من قيادات المعارضة السودانية ،الثلاثاء ،إستمرارها في مناهضة السياسات الإقتصادية الجديدة من قبل النظام الحاكم التي فاقمت من معاناة المواطنين،وسط إعتقالات مستمرة لقيادات المعارضة من قبل الأجهزة الأمنية.
وقال نائب رئيس حزب الإصلاح الآن ،حسن عثمان رزق،في تصريح لراديو تمازج ،إن قرارات الأخيرة تؤكد أن الحكومة هدفها المناورة فقط في الحوار الوطني.
وأبان رزق أن الحكومة دائماً تسلك الطرق السهلة لمواجهة أزماتها ،مؤكداً أن قرار رفع الدعم عن الكهرباء والمحروقات والدواء فاقم معاناة المواطن السوداني.
وقال المعارض إن الحكومة أصبحت تعتمد على المواطن بدلاً من دعمه،مضيفاً أن الحكومة الآن بدأت تنفق في الإيرادات التي تجمعها من المواطن عبر قراراتها الأخيرة للأجهزة الأمنية لمناهضة الإحتجاجات.
بينما قالت عضوة حزب المؤتمر السوداني ،أماني مكي، بإن أحزاب المعارضة والشارع السوداني لن تصمت أمام قرارات الحكومة الأخيرة.
وكشفت أن المعارضة الآن أجمعت على العصيان المدني وأن المواطنين يواصلون الإحتجاجات والتي بدأت بعدد من مدن السودان بالرغم من الإعتقالات التي استمرت بواسطة الأجهزة الأمنية ضد قيادات المعارضة.
كاشفة عن إعتقال نحو(9) من قيادات حزب المؤتمر السوداني حتى الآن.
أما عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني طارق عبد المجيد من جانبه ،أكد أن إسقاط النظام هو الحل الوحيد في البلاد ،مشيراً إلي أن حل الأوضاع الإقتصادية والسياسية وكل ما يرهق المواطن يتطلب الإصطفاف لإسقاط النظام وتفكيكه.
وتابع” يجب على الناس أن يدركوا أنه لا حوار ولا تسوية مع هذا النظام سوى إسقاطه، وذلك بتوحيد قوى المعارضة بالسودان”.