تعقد مفوضية المراقبة و التقييم المشتركة في جنوب السودان المعروفة بـ”جيمك”،ورشة بين شركاء السلام بفندق كراون في جوبا بغرض تداول مسألة الترتيبات الأمنية الخاصة بإتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان.
وقال جون لوك وزير النقل أثناء مخاطبته إفتتاحية الورشة أمس، إن تدهور الوضع الأمني هو السبب الرئيسي لفرار مواطني جنوب السودان إلى دول الجوار.
مشيراً إلى أن شعب جنوب السودان فقد الثقة في قيادة البلاد، و أشاد الوزير بما أسماه روح التعاون بين الرئيس سلفا كير و نائبه الأول رياك مشار.
كما طالب بضرورة الإسراع في تنفيذ عملية السلام، و معالجة مسألة الترتيبات الأمنية التي قال إنها قضية محورية في إتفاق السلام.
و شدد جون لوك على ضرورة شمل كل المجموعات المسلحة في عملية جمع القوات الحالية حتى يتم وقف جميع العمليات العسكرية في جنوب السودان.
من جانبها قالت الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار إن الحكومة تحاول إستغلال مفوضية المراقبة و التقييم بغرض تجنيد عناصر لمصلحة النائب الأول لريئس جنوب السودان تعبان دينق.
كما إتهمت الحركة الشعبية المعارضة مفوضية المراقبة والتقييم بمحاولة إظهار نشاط غير حقيقي لمنسوبيها.
و بين المتحدث باسم المعارضة المسلحة مناواة بيتر قاتكوث أن الحركة الشعبية بالمعارضة لا تزال تطالب بنشر قوات إقليمية في العاصمة جوبا من أجل معاودة تنفيذ إتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه بين مشار و كير.