كشف المراقبون الدوليون لوقف إطلاق النار في جنوب السودان إنهم تأكدوا “بما لا يدع مجالاً للشك” أن القوات الحكومية قتلت سبعة أشخاص على الأقل في منطقة لوي بولاية غرب الاستوائية عشية عيد الميلاد العام الماضي.
واحتجز ضحايا عمليات القتل هذه بعد اندلاع القتال في منطقة لوي/ لاني يوم 21 ديسمبر كانون الأول وتم قتلهم لاحقاً.
بحسب تقرير جديد أصدها آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية أن “كل الدلائل تشير أن سبعة شبان على الأقل قتلوا على يد قوات الحكومة في لوي في أو حوالي 24 ديسمبر 2015”.
ويقول المراقبون أنهم تلقوا تقارير أخرى عن عمليات القتل وأكدوا أيضاً أن ما بين 12 و 20 شابا ما زالوا محتجزين لدى القوات الحكومية في مندري.
في تقرير رسمي، خلص مراقبي وقف إطلاق النار أن هذه الحوادث تشكل انتهاكات للمادة 1.7.5 من اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتي تحظر “اعمال العداء والترهيب أو العنف أو هجمات ضد السكان المدنيين.”
صدر تقرير آلية المراقبة بتاريخ 19 فبراير عن مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة “جميك”، برئاسة رئيس بوتسوانا السابق فيستوس موغاي.
وحققت آلية المراقبة في مزاعم انتهاكات الحكومة ضد المدنيين خلال دورية في منطقة مندري من 27 يناير إلى 1 فبراير.
ويشير التقرير أيضا إلى احتلال المدارس الثانوية للبنات من قبل القوات الحكومية ونهب عيادة طبية في مندري.