كشف وزير الإعلام السوداني وعضو آلية (7+7) التابعة للحوار الوطنى، أحمد بلال عثمان، الأربعاء، عن جولة خارجية ستقوم بها الآلية التنسيقية العليا للحوار للتبشير بمخرجات الحوار الحكومي بالخرطوم،للقاء عدد من القوى السياسية والحركات المسلحة، للتفاكر بشأن الانضمام للحوار الوطني والوثيقة الوطنية عقب إجازتها من قبل الجمعية العمومية.
وكشف بلال في تصريحات صحفية عن حصول الآلية التنسيقية على تأكيدات من قبل بعض القوى السياسية في الخارج برغبتها في الانضمام للوثيقة الوطنية.
و في سياق ذي صلة، قال الأستاذ نبيل أديب المحامي و الناشط السوداني إن ايجاد تغيير حقيقي في شأن الحريات في السودان بعد ظهور مخرجات الحوار الوطنى، من شأنه أن يكون دافعاً للقوى السياسية الرافضة للحوار الوطني للالتحاق به، عكس ما تقوم به الحكومة السودانية الآن من مصادرة الصحف برغم اقرار مخرجات الحوار الوطنى بضرورة بسط الحريات.
وأعتبر اديب في حديثه لبرنامج السودان فى أسبوع الذى يبث اليوم على أثير راديو تمازج، أعتبر مصادرة جهاز الأمن الوطني بالسودان لصحيفة الجريدة الثلاثاء، فى أول إعتداء على الحريات بعد ختام الحوار الوطني الذى دعت مخرجاته لبسط الحريات ، دافعاً للقوة السياسة الرافضة للحوار لمواصلة رفضها.
مضيفاً أن المتوقع من الحكومة السودانية الالتزام بمخرجات الحوار، حتى قبل بدء موائمتها مع القوانين القائمة فى البلاد.
مبيناً أن بعض مخرجات الحوار الوطني أبقت على جهاز الأمن كجهاز لجمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للجهات المختصة.
وكان جهاز الأمن السوداني قد صادر صحيفة الجريدة السودانية من المطبعة الثلاثاء الماضي دون إبداء أسباب لذلك.