كشف طبيب عن وفاة الحاكم السابق لولاية البحيرات الغربية المنحلة، أبراهام مكوي بول كودي، بنوبة قلبية.
وفي تصريح لراديو تمازج الثلاثاء، أكد الطبيب موندي أتير كوار، أن مكوي توفي بنوبة قلبية في مستشفى رومبيك مساء الاثنين.
وعمل المتوفى نائبًا في مجلس ولاية البحيرات ووزيرًا للحكم المحلي، كما عمل لفترة كمحافظ لمقاطعة رومبيك الوسطى.
وقال الطبيب، إن مكوي دخل عيادته بسبب آلام في الصدر، وبعد إجراء فحوصات له تم تحويله إلى جوبا لمزيد من الرعاية.
وتابع “جاء إلى عيادتي يشكو وجود آلام في الصدر على الجانب الأيمن وعندما فحصته، كان ضغط الدم منخفضًا للغاية. أعطيته سائلًا وريديًا، ثم نصحته بالذهاب إلى جوبا لمزيد من الرعاية”.
وبين الدكتور كوار إن مكوي بدا في حالة جيدة، ولكن ربما تعرض في وقت لاحق من المساء لنوبة أكثر شدة تسببت في وفاته.
وقال سكرتير الإعلام الولائي في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، طون ماكور، إن أمانة الحزب في ولاية البحيرات علمت بوفاة مكوي المفاجئة.
وقال إن النبأ صدم رفاق مكوي وشعب ولاية البحيرات بشكل عام.
وأضاف ماكور “نيابة عن الشعب وأمانة الحركة الشعبية لتحرير السودان، أنقل تعازينا القلبية إلى الدائرة الانتخابية ومجتمع نيانق والأسرة المباشرة للمرحوم أبراهام مكوي بول كودي خلال هذه اللحظة المأساوية لفقدان ابنهم وأبيهم وزعيمهم”.
وقال إن مكوي قاتل بقوة في النضال من أجل التحرير، وعمل بلا كلل كوزير للحكومة المحلية في ولاية البحيرات.
وأوضح المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان أن لجنة مكونة من سبعة أفراد بدأت في ترتيب مراسم دفن مكوي.
وأضاف ماكور أن جثمان ماكوي تم حفظه في دار جنازة، وأن الترتيبات الخاصة بالطقوس النهائية ستبدأ في غضون يومين.