دعت وزيرة الصحة في جنوب السودان، يولاندا أويل دينق، الحكومة والجهات المانحة العالمية إلى زيادة التمويل لمكافحة التهاب الكبد الوبائي في البلاد.
وفي حديثها خلال اليوم العالمي لالتهاب الكبد في جوبا يوم “الاثنين”، أكدت الوزيرة دينق، على الحاجة الملحة للعمل، حيث أن البلاد متخلفة حاليا في العلاج والوقاية والفحص بسبب الموارد المحدودة.
وتابع: “أنا لا أخجل من القول إننا بحاجة إلى زيادة التمويل المحلي والتمويل الدولي للصحة، في المسائل الصحية هي مسائل تتعلق بالأمن القومي، وهي ليست للحكومة وحدها، بل هي لنا جميعا، أنت تقوم بدورك كمواطن، والحكومة ستقوم بدورها”.
وشدد موتالي نساكاشولي سينكوي، المسؤول الفني لمنظمة الصحة العالمية في جنوب السودان، الممثل القطري بالإنابة، على الحاجة إلى تنفيذ استراتيجيات سلامة الدم، بما في ذلك الفحص المضمون للجودة لجميع التبرعات، لمنع انتقال التهاب الكبد “B.C”.
وقال: “يمكن أن يؤدي إدخال جرعة نمو التهاب الكبد الوبائي باء إلى تقليل الإصابات الجديدة بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنفيذ استراتيجيات سلامة الدم، بما في ذلك الفحص المضمون للجودة لجميع الدم المتبرع به، يمكن أن يمنع انتقال التهاب الكبد الوبائي B.C”.
وأضاف: “تحث منظمة الصحة العالمية حكومة جنوب السودان، على تبني تقنيات جديدة في التشخيص واللقاحات والعلاجات للمضي قدما في القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030، أي بعد ست سنوات فقط من الآن”.
وقال: “شهدنا اليوم إنجازا كبيرا في هذا الاتجاه، وبالطبع، نتطلع إلى الوقت الذي سيتم فيه إدخال جرعة نمو التهاب الكبد الوبائي في جنوب السودان”.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد سنويا في 28 يوليو، ويصب التركيز هذا العام على زيادة الوعي حول أهمية الاختبار والعلاج المبكر.
وفقا لإحصاءات وزارة الصحة، فإن 10 في المائة من سكان جنوب السودان مصابون بعدوى التهاب الكبد الوبائي من نوع “B.C” المزمن.