مع اختتام محققي الشرطة والمدعين العامين لورشة عمل تدريبية لمدة يومين حول نزاهة الانتخابات في ولاية غرب بحر الغزال، أكدوا الحاجة الملحة للدعم اللوجستي، بما في ذلك معدات النقل والاتصالات، استعدادًا لانتخابات جنوب السودان القادمة في عام 2026.
وهدفت ورشة العمل في واو إلى تزويد مسؤولي إنفاذ القانون والمهنيين القانونيين من منطقة بحر الغزال بالمهارات اللازمة لمنع العنف ومعالجة الجرائم المحتملة أثناء العملية الانتخابية.
وفي حديثه إلى راديو تمازج بعد ورشة العمل يوم الخميس، أعرب العديد من المشاركين عن امتنانهم للتدريب.
وقال جيمس ماجوك، ضابط شرطة من شمال بحر الغزال “لقد تعلمنا عن الأمن أثناء الانتخابات وحقوق الناخبين. على سبيل المثال، يمكن لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا التسجيل للتصويت، بغض النظر عن خلفيته التعليمية”.
كما أكد ماجوك على الحاجة الملحة للدعم اللوجستي، وخاصة فيما يتعلق بأدوات النقل والاتصالات.
كما دعا إلى تدريب إضافي لتعزيز قدرة فرق الأمن المشاركة في الدعم الانتخابي، مؤكداً على دورها الحيوي في ضمان عملية انتخابية سلسة.
وأضاف ماجوك “يجب على شركائنا مساعدتنا على بناء قدراتنا، حتى نكون مستعدين جيدًا للانتخابات المقبلة”.
وأكد مايكل وادا، المدعي العام من ولاية البحيرات، أن الفرق القانونية في جميع أنحاء البلاد جاهزة للانتخابات، لكنه شدد على أهمية ضمان سلامتهم.
وقال وادا: “نحن مستعدون للانتخابات المقبلة، واكتسبنا معرفة فنية قيمة من هذا التدريب. ونحن نقدر الدعم من الأمم المتحدة وغيرها ممن ساعدونا في أداء أدوارنا”.
ومع ذلك، أثار وادا مخاوف بشأن التحديات المحتملة أثناء الانتخابات وحث الحكومة على توفير تدابير أمنية كافية.
وتأتي الدعوة لتقديم الدعم اللوجستي في الوقت الذي يقترب فيه جنوب السودان من لحظة حاسمة في انتقاله الديمقراطي، حيث من المقرر إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر/كانون الأول 2026.