تدرس وزارة الخارجية الأمريكية، مقترحا لإغلاق عشرات السفارات والقنصليات في الخارج، في إطار جهودها الرامية إلى تقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي في الخارج إلى حد بعيد، وفقا لوثائق داخلية حصلت عليها “سي إن إن”.
المقترح هي جزء من ميزانية السنة المالية 2026، وتشمل تغييرات جذرية تهدف على ما يبدو إلى خفض الإنفاق الاتحادي – وهو هدف وضعته وزارة كفاءة الحكومة والمستشار الكبير إيلون ماسك.
وتوصي بإغلاق 10 سفارات و17 قنصلية، والعديد منها في أوروبا وأفريقيا، ودمجها في سفارات في الدول المجاورة.
وذكرت “سي إن إن”، أن المقترح توصي بدمج البعثات الدبلوماسية في دول مثل اليابان وكندا، وتقليص البعثات الدبلوماسية الأمريكية في دول مثل الصومال والعراق.
ليس من الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو، قد وافق على عمليات الإغلاق المقترحة.
من بين القنصليات المقترحة للإغلاق، يُذكر في المقترح خمس قنصليات في فرنسا، واثنتان في ألمانيا، وواحدة في إدنبرة، اسكتلندا، وأخرى في فلورنسا، إيطاليا.
كما يُوصي بتقليص حجم القنصليات في مونتريال وهاليفاكس، كندا.
ومن بين السفارات، التي يُوصي بإغلاقها سفارة جنوب السودان، وإريتريا، ولوكسمبورغ، ومالطا.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو، مؤخرا تأشيرات دخول لمواطني جنوب السودان.
وتشمل الاقتراحات الأخرى تقليص الوجود الأمريكي في مقديشو، الصومال، وإغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد.
ويأتي هذا الاقتراح في أعقاب تقارير تفيد بأن إدارة ترامب، تستعد لطلب من الكونغرس خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنحو النصف، من 54.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار.