قالت هيئة حقوقية إن الصراع المستمر والافتقار إلى المساءلة والدعم غير الكافي للناجيات أدى إلى تفاقم انتهاك حقوق النساء والفتيات في جنوب السودان.
وأعربت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في جنوب السودان (SSHRDN) عن قلقها بشأن الوضع، في بيان صحفي حيث انضمت إلى المجتمع العالمي في إحياء ذكرى اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يوم الأحد.
وأكدت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في جنوب السودان تضامنها مع النساء والفتيات في جنوب السودان، اللائي ما زلن يعانين من العنف الشديد وانتهاكات الحقوق.
وقال جيمس بيدال، رئيس أمانة شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في جنوب السودان، “تواجه النساء والفتيات في جنوب السودان مستويات مقلقة من العنف، بما في ذلك العنف المنزلي والاعتداء الجنسي والزواج القسري والاستغلال”.
وأكدت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان في جنوب السودان أن الانتهاكات لم تؤذي الأفراد فحسب، بل أضعفت أيضًا مجتمعات بأكملها، مما يتطلب تدخلات وإصلاحات تشريعية لضمان العدالة والحماية للناجيات.
واضاف المدافع عن حقوق الإنسان “يسلط هذا اليوم الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جماعية لمعالجة هذه المظالم وضمان مستقبل آمن ومتساوٍ لجميع النساء في جنوب السودان”.
ودعت شبكة حقوق الإنسان في جنوب السودان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من جانب الحكومة، لسن قوانين، وجمع الموارد، بما في ذلك إنشاء ملاجئ آمنة، وتقديم الدعم النفسي، والرعاية الصحية للضحايا.
ودعت الشبكة الحكومة والمجتمع المدني والشركاء الدوليين إلى العمل معًا لتحقيق هذا الهدف.