أعلن ساندي موريس، نجم فريق الحرية ومنتخب جنوب السودان السابق، إعتزاله لعب كرة القدم بصورة نهائية بعد مسيرة إمتدت طويلاً.
وكشف اللاعب في تصريح لراديو تمازج، أمس، بأنه يرى ان هذا هو التوقيت الصحيح للتوقف عن لعب كرة القدم رغم أنه يرى نفسه جيد جسدياً وقادر على اللعب لمدة عام أو عامين.
وأضاف “بدأت لعب كرة القدم منذ وقتٍ طويل منذ أن كنت في يوغندا عندما كنت صغيراً ثم أتيت إلى هنا ولعبت أولاً في صفوف التحرير وأطلع برة ثم الحرية”.
وإستدرك قائلاً “هناك ظروف أخرى تمنعني من الإستمرار في اللعب أكثر لأن حياة الإنسان تكون أكثر من لاعب الكرة مثلما يحدث في جنوب السودان بسبب صعوبة لعب الكرة والإستمرار في العمل”.
وأوضح أقوير مييك، المدير الفني لفريق الحرية، في تصريح لراديو تمازج، بأنه كان هناك إتفاق بأن يكون يوم 1/12 بمثابة مهرجان إعتزال اللاعب ساندي.
وأضاف “ساندي لاعب كبير وقد مضى العمر ولعب في الملاعب على مستوى نادي أطلع برة وثم الحرية”، مشيراً إلى أنه قد مضى ستة أشهر فقط على تواجده في النادي وخلال هذه الفترة تعامل معه وقد كان لاعباً مهذباً ومحترم ونجح في مساعدة اللاعبين الصغار في الفريق من خلال الخبرة التي إكتسبها من قبل مع أطلع برة والمنتخب الوطني.
وتابع “نتمنى له التوفيق في مشواره رغم أنني لم أتحدث معه حتى الآن إذا ما كان سيتجه للعمل في المجال الإداري أم التدريب”.
وكشف د. جوزيف ماندي، رئيس نادي الحرية، في تصريح لراديو تمازج ، بأن هذا اليوم كان جميل لنادي الحرية لأنه شهد إعتزال لاعب كان قدوة وقائد وكان بالنسبة للحرية قائد داخل وخارج الملعب.
وأضاف “ليس هناك شيئاً يمكن قوله بخصوص أخلاقيات ساندي وأنه كان إداري له في أطلع برة ولم يسبق له الحصول على أي بطاقة صفراء في الحرية”.
وأشار إلى أنهم في الحرية سيقومون بوضعه في الطاقم التدريبي بسبب إمتلاكه القدرات التي تجعله مدرباً ناجحاً في المستقبل.
وكان ساندي قد خاض، يوم أمس، بملعب الزهرة، مباراته الأخيرة بشعار الحرية أمام فريق روك سيتي في إطار مباريات الجولة الثالثة عشر في بطولة دوري الدرجة الثانية المحلي في جوبا لهذا الموسم وإنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وشارك اللاعب بديلاً في الشوط الثاني وشارك في اللقاء لمدة عشرة دقائق قبل أن يقف لاعبو الفريقين في ممر شرفي لتحيته وتوديعه ثم تكريمه من قبل النادي.