أكدت السلطات المحلية في مقاطعة بودي بولاية شرق الاستوائية، مقتل مزارع يدعى باولو على يد مجرمين مجهولين في مزرعته بضواحي بلدة شوكودوم.
وبحسب ما ورد، ارتكبت عملية القتل يوم الأحد مجموعة من سبعة مجرمين يُزعم أنهم من لوقير في مقاطعة إيكوتوس.
وقالت السلطات المحلية لراديو تمازج إن آثار الأقدام تشير إلى أن المشتبه بهم دخلوا وادي كيديوبو بمقاطعة إيكوتوس.
في الأسبوع الماضي، قُتلت امرأة في منزلها على يد مجرمين مجهولين في قرية مونيتا بمقاطعة بودي.
وقال عضو مقاطعة بودي في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية شارلس لونقولي، إن الحادث وقع في وقت مبكر من الصباح.
ودعا الحكومة إلى التحقيق في الأمر ومحاسبة الجناة لتجنب الهجمات الانتقامية.
وقال لونقولي إنه تم العثور على شخص ميت في مزرعته، والتحقيقات الأولية تشير إلى أن القاتل المشتبه به دخل وادي كيديوبو.
وأضاف “لقد أجرينا عدة محادثات سلام لمعالجة قضية انعدام الأمن؛ لأننا بحاجة إلى تقاسم موارد كيديوبو”.
وأكد المدير التنفيذي لمقاطعة بودي ألفريد أودونق وقوع الحادث، واتهم شباب لوقير المجاورين بتنفيذ الهجوم.
وقال أودونق أن قوات الأمن، وشباب المنطقة، تتبعوا آثار أقدام القتلة السبعة المشتبه بهم وهم يدخلون وادي كيديوبو.
وأكد محافظ مقاطعة إيكوتوس تيمون لوبوي، أيضًا وقوع الحادث، قائلاً إن الزعماء المحليين كُلفوا بتحديد هوية المشتبه بهم لمواجهة العدالة.