كشف مسؤول الحماية في اتحاد الصحفيين في جنوب السودان، جونسون قوما، أن معظم الانتهاكات الإعلامية مثل التحريض والتشهير والمعلومات المضللة والتضليل تحدث عبر الإنترنت.
وقال قوما في تصريح لراديو تمازج عقب ندوة الصحافة المتنقلة يوم الجمعة في ولاية شمال بحر الغزال، مع كثرة انتشار المعلومات المضللة في موقع التواصل الاجتماعي يجب على الصحفيين الحرص وتقصي الاخبار والتقارير قبل نشرها.
حضر الندوة أكثر من 25 صحفيًا وممثلًا للمجتمع المدني وأعضاء من مجتمع مدينة أويل.
وقالت سيدونيا دانيال التي تعمل مع راديو أويل المملوكة للحكومة، إن الصحفيين في جنوب السودان يتحملون مسؤولية جمع الأخبار ونشرها.
وتابعت “لذا نحتاج إلى التحقق من كل الأخبار حتى نتمكن من تجنب نشر المعلومات الخاطئة”.
من جانبه، أشاد ناشط المجتمع المدني كريستوفر آني باتحاد الصحفيين لقيامها بمكافحة المعلومات المضللة، وحذر الصحفيون من التعامل بحساسية مع التقارير المتعلقة بالفساد.
وأضاف “لقد تعلمت كيفية مكافحة المعلومات الخاطئة والسيطرة عليها، كما فهمت أيضًا كيف يتعامل الصحفيون مع القصص المتعلقة بالفساد، على الرغم من أن المسؤولين الحكوميين كانوا يستهدفونهم بسبب تقاريرهم”.
وقال ديفيد أقوير دوت، إن التدريب كان مثمرًا؛ لأنهم تعلموا استراتيجيات جديدة لجمع المعلومات ونشرها وحث جميع الصحفيين على التحقق من قصصهم قبل النشر.
وأوضح “كان التدريب مهمًا؛ لأننا ناقشنا كيفية نشر المعلومات وكيفية توعية الناس بما يحدث. قبل أن تكتب القصة، وتعلنها على الراديو أو أي قناة إعلامية، تحتاج أولاً إلى التأكد من مصادر موثوقة”.
تم رعاية التدريب من قبل منظمة المساعدات الشعبية النرويجية (NPA).