شكل رئيس جنوب السودان سلفا كير ميادريت مساء الخميس الماضي، لجنة مكونة من خمسة أعضاء للتحقيق في اسباب إطلاق النار الذي وقع الأسبوع الماضي في منزل رئيس المخابرات السابق الجنرال أكول كور كوك، الذي أقيل من منصبه قبل شهرين وسط شائعات تتهمه بتدبيره لمحالة انقلابية.
اندلع إطلاق نار كثيف مساء الخميس الماضي في حي تومبينق في العاصمة جوبا.
استمر إطلاق نار كثيف حول منزل الجنرال كور، الذي أقاله الرئيس سلفا كير في أوائل أكتوبر وتم وضعه تحت الإقامة الجبري في منزله.
وفي مرسوم رئاسي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب السودان، قال كير إن لجنة التحقيق سيرأسها الفريق أول جيمس كوانق شول من قوات دفاع شعب جنوب السودان، اللواء دينق أكول ويك من جهاز الأمن الوطني نائباً له.
ومن بين الأعضاء الآخرين في اللجنة اللواء شينران مشار شول، والعميد دينق مابيور دينق، والعقيد باتريك لومومبا.
وتتمثل مهمة اللجنة في “تحديد الظروف التي أدت إلى إطلاق النار في مقر إقامة الجنرال كور”.
وقد تم تفويضها باستدعاء ومقابلة الضباط والشهود وإصدار أوامر اعتقال للأفراد الذين يرفضون التعاون دون مبرر مقبول.
بالإضافة إلى ذلك، ستراجع الوثائق ذات الصلة، وتقييم الخسائر والإصابات بين أفراد الأمن والمدنيين إضافة الي تقييم أي ضرر للممتلكات.
أمر الرئيس كير اللجنة بتقديم نتائجها وتوصياتها في غضون أسبوعين.
أصبح كور رئيسًا لجهاز الأمن الوطني بعد استقلال جنوب السودان في عام 2011، لكنه أُقيل في أكتوبر، مما أدى إلى تكهنات واسعة النطاق بأنه كان يخطط بالإطاحة للرئيس كير.
وقال المتحدث العسكري اللواء لول رواي كوانق الأسبوع الماضي إن إطلاق النار شمل “قواتنا الأمنية الخاصة التي تم نشرها هناك لتوفير الأمن الإضافي”.