اختتم فريق حكومي أمريكي زيارة لمدة يوم واحد إلى مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي لتقييم استعداد المنطقة الحدودية في التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.
في حديثه إلى وسائل الإعلام يوم الأربعاء، قال مسؤول في خطة الطوارئ الرئاسية الأمريكية للإغاثة من الإيدز (PEPFAR، الطبيب روبرت كيلي، إن المقاطعة تبدو وكأنها بؤرة للوباء، وأن زيارتهم كانت لتقييم الاستجابة المحتملة.
وقال “يوم الأربعاء كنا هناك لتقييم ما إذا كان ينبغي لأكوبو أن يكون لديها برنامج لمخاطر فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز للمساعدة على زيادة الوعي”.
وتابع “يبدو أن أكوبو مكان به مخاطر، وأن الوعي منخفض للغاية، ولم يكن هناك أي جهد للوقاية أو زيادة الوعي، وأعتقد أنه يجب علينا القيام ببعض البرامج هنا، وسأعود إلى محاولة معرفة كيف يمكننا القيام بذلك”.
وقال شار شوت، مدير الصحة في المقاطعة، إن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، كان مثيرا للقلق وسط نقص الاستشارة أو العلاج المناسب، وأن التدخل كان ضروريا”.
وقال “خلال الربعين الأول والثاني من هذا العام، سجلنا 17 مريضاً، لا يوجد برنامج لفيروس نقص المناعة البشرية في المقاطعة ومستوى الوعي غير كاف، وقد تكون هناك حالات داخل المجتمع والتدخل ضروري”.
وقال أحد سكان أكوبو، سام كوانق: “إن مجتمع أكوبو سعيد بالزيارة، وأن الوضع الصحي مزر، وتعتبر زيارة الحكومة الأمريكية بمثابة راحة”.