شباب جونقلي يهاجمون مقاطعة قوموروك

Armed Nuer youth. (File photo)

اندلعت اشتباكات مسلحة مساء الجمعة، بين شباب مسلحين من ولاية جونقلي ونظرائهم من قبيلة مورلي في مقاطعة قوموروك التابعة لإدارية البيبور الكبرى، حسبما ذكرت السلطات المحلية يوم السبت.

وكشف وزير إعلام إدارية البيبور الكبرى جاكوب ويرشوم جوك لراديو تمازج يوم السبت، عن تعرض مقاطعة قوموروك لهجوم مكثف يوم الجمعة في الساعة الرابعة مساءً، من قبل شباب مسلحين من مقاطعات أورور وأيود ودوك في ولاية جونقلي بقيادة زعيم روحي.

وتابع “لقد غزوا قريتي كيبالي ونياليما في فيام مانيبول”.

وقال الوزير إن شبابهم يقاومون المهاجمين المتقدمين المدججين بالسلاح، والذين عبروا من ولاية جونقلي بعد أيام من التعبئة.

وأضاف “بينما نتحدث، لا يزال القتال مستمراً. يحاول هؤلاء الشباب المهاجمون التقدم أكثر، لكنهم يتعرضون للمقاومة من قبل شبابنا”. 

وأوضح أنهم حتى الآن لا يعرفون عدد الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا. ومع ذلك، تم تهجير السكان إلى مناطق أخرى داخل المقاطعة”.

 رداً على ذلك، قالت وزيرة إعلام ولاية جونقلي نيمار لوني، إنهم ليسوا على علم بالقتال الجاري، ونفت تورط شباب ولاية جونقلي في الهجوم.

وقالت “كنا على اتصال بشبابنا، وهم لا يزالون في مقاطعاتهم، ولم ينتقل أي شباب من دوك أو أورور أو أيود”.

وأكدت الوزيرة نيمار أنهم ملتزمون بتعزيز التعايش السلمي مع جيرانهم.

من ناحية أخرى، أدان إدموند ياكاني، وهو ناشط في المجتمع المدني والمدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم(CEPO)، القتال الدائر وحث الحكومة على التدخل.

وأكد “كمجتمع مدني، ندين هذا القتال الدائر في مقاطعة قوموروك بين الشباب من إدارية البيبور وولاية جونقلي. لقد كان الخبر منتشراً على وسائل التواصل الاجتماعي لفترة طويلة، لكن الحكومة ظلت صامتة”.

وأضاف ياكاني “يتعين على الحكومة حماية أرواح مواطنيها، وإذا تُركت هذه الهجمات لتستمر، فسنشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان”.