تجري السلطات في مقاطعة كبويتا الشرقية في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، تحقيقا في جريمة إطلاق النار على مراهق في منطقة تعدين الذهب في لونقورنيانق نهاية الأسبوع الماضي.
وأصيب مراهق يبلغ 18 عاما بالرصاص، في هجوم شنه مجرمون مشتبه من مقاطعة بودي.
وقال عبد الله أنجلو لوكينو، محافظ كبويتا الشرقية لراديو تمازج، إن الحادث وقع منتصف النهار، واتهم شباب قبيلة ديدينقا بشن الهجوم.
وأبان أن المصاب يتلقى العلاج في مستشفى كبويتا، ويتطلب إحالته إلى كينيا لمزيد من العلاج.
ودعا المحافظ الشباب للتوقف عن مثل هذا الأعمال وقبول السلام والوحدة، كوسيلة لإنهاء عمليات القتل وسرقة الماشية بالمنطقة.
وقال المحافظ إن الكراهية والقبلية تعطل التعايش السلمي والحركة بين المجتمعين المتجاورين.
من جانبه فند ألفريد أودونق، المدير التنفيذي لمقاطعة بودي، تورط شباب من المنطقة في الهجوم على منجم الذهب، لكنه قال إنهم سيحققون للحصول على مزيد من المعلومات.
وأبان أن شباب مقاطعة بودي ملتزمون بالعيش في سلام مع جيرانهم ومشاركة الموارد على طول نقاط الحدود.
من جانبه قال الناشط المدني ودكان سافيرو لازاروس، المدير التنفيذي لمنظمة دعم مبادرة السلام للتنمية، إنه يدين الهجوم. وأن مثل هذه الحوادث يحدث عندما يكافح المواطنون من أجل لقمة العيش وسط أزمة اقتصادية صعبة.
ودعا الحكومة إلى الإسراع بالتحقيق وإلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم لإنهاء عمليات القتل والهجمات على المدنيين الأبرياء.