أكدت السلطات المحلية في مقاطعة أويل الوسطى في ولاية شمال بحر الغزال، تشكيل لجنتين للعلاقات المجتمعية والشرطية لتعزيز الأمن والسيطرة على الجريمة.
أُنْشِئَت اللجان بعد أيام من استضافة المقاطعة لورشة عمل حول دور السلطات التقليدية في التعامل مع القضايا لدعم السياسات الحكومية.
وتضم لجان العلاقات المجتمعية والشرطية السلطات التقليدية والنساء والشباب والتجار المكلفين بتحسين المشهد الأمني والسيطرة على الجريمة في مجتمعاتهم.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الأربعاء، قال بيتر ناتالي اوكيج، محافظ مقاطعة أويل الوسطى، إنه بعد ورشة عمل بناء القدرات، ترأس رئيس المحكمة العليا لولاية شمال بحر الغزال أبراهام مجور لات ومدير الإدارة القانونية دينق مجاك دينق، تشكيل لجنتين للعلاقات المجتمعية والشرطية في أرويو وبحر ميان خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتابع: “أجرى تدريب السلاطين بحضور مدير الإدارة القانونية دينق مجاك دينق ورئيس المحكمة العليا في شمال بحر الغزال، أبراهام مجور لات، اللذين نظما لجان إعادة تأهيل السلاطين في منطقتي أرويو وبحر ميان”.
وقال إن كان التدريب مثمرا للغاية؛ لأنه مكّن السلاطين من كيفية التعامل مع قضايا المحكمة العرفية، وأنه طلب تنفيذ البرنامج؛ لأن هناك بعض القضايا التي يجب معالجتها.
وأضاف: “نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على قبول طلبنا للتدريب السلاطين”.
ورحب ماركو قوت، رئيس الغرفة التجارية في مقاطعة أويل الوسطى، وهو عضو في لجنة إعادة تأهيل السلاطين في أرويو، بإنشاء الهيئات لحل القضايا داخل المجتمع.
من جانبها، أشادت ميري آيات أونغوج، أحد أفراد المجتمع في بحر ميان، بالمبادرة الأمنية وقالت إنها تأمل أن تساعد على الحد من الجريمة في المنطقة. مشيرة إلى أنها مهمة، وتدعم المواطنين من حيث الأمن والتماسك المجتمعي ومكافحة الجريمة.
وقال سانتينو لونقار، أحد المشاركين في الورشة، إن الاجتماعات كانت ناجحة، وخلقت التفاهم والاحترام بين الشرطة والمجتمع. مشيرا إلى أنهم رحبوا بالتوصيات كلها بشأن تشكيل مشاركة بين الشرطة والمجتمع.