قال رئيس الغرفة التجارية في مقاطعة نهر ياي، جوستين لواتي، إن الطرق الرديئة ونقاط التفتيش غير القانونية وانعدام الأمن تشكل تهديدًا للتجارة في المقاطعة.
أبلغ لواتي راديو تمازج يوم السبت، أن جميع الطرق المؤدية إلى مقاطعة نهر ياي تضررت بسبب الأمطار الغزيرة، وكثرة نقاط التفتيش غير القانونية.
وقال إن ضعف الاتصال بمقاطعة نهر ياي الكبرى أثر سلبًا على الأعمال التجارية، وساهم في الارتفاع الحاد في أسعار السلع الأساسية.
وأضاف “الطرق التي تربط ياي بأوغندا وجوبا ولاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية كلها في حالة سيئة، وغالبًا ما تتعطل المركبات بالبضائع”.
وأوضح أن مسؤولي نقاط التفتيش غير القانونية يبتزون التجار، ويطالبونهم بدفع بأموال باهظة.
وأشار لواتي إلى أن تقلب سعر صرف الدولار يعيق أيضًا الأعمال التجارية، وخاصة عبر الحدود.
من جانبه أكد محافظ مقاطعة نهر ياي، إيمانويل تعبان، شكاوى التجار بشأن سوء حالة الطرق ونقاط التفتيش وانعدام الأمن.
وقال “تأثرت الأعمال التجارية بالعديد من العوامل. أحدها الطرق السيئة، ثم الضرائب العديدة على الطرق، وخاصة من أجهزة الأمن عند نقاط التفتيش”.
حث تعبان التجار على التعاون مع أولئك الذين يوفرون الأمن عند نقاط التفتيش لضمان سلامتهم وسلامة بضائعهم.
منذ أزمة جنوب السودان عام 2016، لم تعد الأعمال التجارية كما كانت في منطقة ياي الكبرى، حيث كان انعدام الأمن قضية رئيسية في جميع أنحاء المقاطعة.