قال الحاكم المعين حديثًا لولاية غرب بحر الغزال، إيمانويل بريمو أوكيلو، أن أمن واستقرار الولاية من أولوياته.
في 18 نوفمبر، عين الرئيس سلفا كير أوكيلو، خلفًا لسارة كليتو ريال.
وصل أوكيلو إلى واو، عاصمة ولاية غرب بحر الغزال، يوم الاثنين لتولي مهامه رسميًا.
عند وصوله إلى الاستاد الرئيسي في واو، ألقى أوكيلو كلمة أمام الجمهور، مؤكدًا أن الأمن سيكون المحور الأساسي لإدارته.
وأعرب عن امتنانه لقوات الأمن في الولاية على جهودها في ضمان وصوله الآمن، وأكد التزامه بالعمل بشكل وثيق معهم.
وقال اوكيلو “إن الأمن سيكون على رأس أولوياتنا. وأشكر قوات الأمن على جهودها التي جعلت وصولي ممكنا. شعارنا هو الوحدة والتنمية؛ لأن غرب بحر الغزال يحتاج إلى الوحدة كأساس للتقدم”.
كما تعهد الحاكم الجديد بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في الولاية، بما في ذلك جميع الأحزاب السياسية، لتعزيز بيئة سياسية مواتية.
وأوضح “فيما يتعلق ببرنامجنا السياسي وتنفيذ اتفاقية السلام المنشطة، سأعمل مع حكومة الولاية لخلق بيئة عمل تعزز الوحدة بين جميع الأحزاب السياسية”.
وأكد أوكيلو، وهو عضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان- المعارضة، أن إدارته ستتنصل من إساءة استخدام الأموال العامة.
وقال للمواطنين أن العائدات التي يتم جمعها ستستخدم لتحسين سبل العيش، وخاصة من خلال توفير الخدمات الصحية.
وفي الوقت نفسه، حدد نائب الحاكم زكريا جوزيف قرنق، وهو عضو في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم، بعض التحديات التي تواجهها الولاية، وخاصة الصعوبات الاقتصادية التي تؤثر على المواطنين.
وقال قرنق “يجب أن نعمل معًا، يا سيدي الحاكم. وبصفتنا قادة للحكومة، فلنركز على الحكم بدلاً من المصالح السياسية. يجب أن نضع الأنشطة السياسية جانبًا عندما نكون في مكتب الحكومة، ونعمل كحكومة موحدة. وهذا سيمكننا من تحقيق النجاح”.
كما أشار إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطنين، بما في ذلك تأخر الرواتب وارتفاع الأسعار في السوق، والتي قال إنها ساهمت في انخفاض نسبة الإقبال على حفل استقبال الحاكم.
وأضاف قرنق “عندما تتحدث إلى الناس في الشوارع، فإنهم غير راضين عن الوضع الحالي”.
وصل الحاكم إلى واو وسط توترات أمنية متزايدة، حيث رفض فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة تعيينه.