تدريب تأهيلي لأكثر من 380 ضابط شرطة بولاية الوحدة

تخرج ما لا يقل عن 381 ضابط شرطة يوم الاثنين بعد إكمال دورة تدريبية لمدة ستة أشهر في ولاية الوحدة.

وقال الحاكم رياك بيم توب، في أثناء مخاطبته للضباط، إن المبادرة تهدف إلى تعزيز إنفاذ القانون في الولاية وتعزيز الحفاظ على القانون والنظام.

وقال: “أمرت بالنشر العاجل لخريجي الشرطة البالغ عددهم 381 الذين أكملوا التدريب والشرطة هدفها حماية المدنيين ومنع الجريمة في ولاية الوحدة والمناطق المجاورة مثل روينق وعلى طول الحدود مع ولايتي البحيرات وواراب”.

وأكد أهمية قوة الشرطة المدربة جيدا في معالجة التحديات الأمنية وضمان سلامة المواطنين.

من جانبه، وجه قاتكوث دوب، مدير شرطة الولاية، الضباط حول أدوارهم وواجباتهم والخدمة المهنية التي يجب أن يقدموها للمجتمعات.

وقال إن “الشرطة هي قلب الحكومة” ويجب أن يعلموا أن الشرطة مكلفة بحماية السكان المحليين، ومعرفة كيفية ملاحقة واعتقال المجرمين، وإجراء التحقيقات الجنائية بموجب توجيهات النائب العام، وحماية المدنيين، والسيطرة على تحركات الأسلحة النارية العشوائية، وأداء واجباتكم بشكل محترف بالكامل.

وتابع: “نظرا لأنكم ستُنشرون رسميا بعد حفل التخرج هذا، فأنا آمركم بالحفاظ على القانون والنظام كقوة شرطة محترفة”.

من المتوقع أن يُنْشَر ضباط الشرطة في جميع أنحاء ولاية الوحدة لدعم الجهود الجارية لمكافحة الجريمة وتعزيز سلامة المجتمع.

تعكس مبادرة المحافظ لإعادة تدريب الشرطة التزامًا بتعزيز قدرات إنفاذ القانون المحلية وتعزيز بيئة آمنة للمجتمعات المحلية.

وأشادت نياكويث كوانج، أحد سكان مدينة بانتيو، بتخرج ضباط الشرطة، ونشرهم، وقالت إن ذلك سيحسن الأمن في المدينة، وفي جميع أنحاء الولاية.