أشادت اليونسكو بمهرجان منداري الثقافي السنوي للحفاظ على الثقافة وتعزيز الوحدة.
ودعا المدير القطري جوليوس باندا في خطابه امام تجمع الآلاف من المواطنين في مقاطعة تركيكا بولاية الاستوائية الوسطي يوم السبت، للاحتفال بالحدث السنوي، إلى ضمان نقل القيم الثقافية إلى الأجيال الشابة.
وحث ممثل اليونسكو على إرسال أطفالهم إلى المدرسة.
وقال “بينما نهنئكم على تعزيز الثقافة، دعونا نتأكد من أننا ننقلها إلى الأجيال القادمة من خلال الحفاظ على اللغة، وتعليمها للأطفال، والتأكد من أننا نبقي الفتيات في المدرسة، وأنهن ينهين تعليمهن”.
ومضي قائلا “بينما نمضي قدمًا، دعونا نستخدم هويتنا وثقافتنا لتعزيز التعايش السلمي بين القبائل الـ 64 التي تشكل جنوب السودان”.
وقد تميز الحدث بالرقصات التقليدية النابضة بالحياة، كما شارك فيه المجتمعات المجاورة مثل الباري في مقاطعة جوبا، والنوير، والأشولي، والشولو والأوغنديين.
وقد حضر الحفل زعماء المنداري التقليديون، إلى جانب مسؤولين حكوميين على مستوى الولاية والدولة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة، جون بيرو بيتيا، إن الغرض من المهرجان هو تعزيز الوحدة بين المنداري والمجتمعات المجاورة التي تشهد أحيانًا صراعات.
واضاف بيتيا “لقد جمع هذا الحدث شعب جنوب السودان معًا”.
ودعا بيتيا شباب المنداري إلى التمسك بروح الوحدة من أجل ضمان السلام الدائم.
وأكد “أريد أن أقول لمجتمعي، المنداري، دعونا نرحب بإخواننا الذين ينضمون إلينا في الحدث ونظهر لهم الحب. نريدهم أن يكونوا معًا”.