أكدت السفارة البريطانية ووزارة الخارجية والتنمية التابعة للحكومة البريطانية، على الحاجة الملحة إلى بذل جهود تعاونية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتصاعد في جنوب السودان.
وقالت بيقيتي بولارد ديفي، ممثلة وزارة الخارجية و”الكومنولث” والتنمية، خلال إصدار أحدث تقرير عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في جوبا، يوم الاثنين، إن لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها تلبية جميع احتياجات المواطنين.
وأقرت بالدور الرئيسي للمساعدات الدولية، لكنها أكدت أن التغيير النظامي ضروري لمعالجة الأسباب الجذرية للجوع وسوء التغذية.
ويكشف تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 6.3 مليون شخص في جنوب السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد .
وسلطت بولارد ديفي الضوء على التزام المملكة المتحدة بدعم عملية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، ووصفتها بأنها “المعيار الذهبي” لتحليل الأمن الغذائي والتغذية على مستوى العالم.
وحثت بولارد ديفي حكومة جنوب السودان على زيادة الاستثمارات في الزراعة والصحة والتغذية والتعليم وغيرها من القطاعات الرئيسية، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات ضرورية لتحسين الأمن الغذائي.
وقالت “نطلب من الحكومة تحسين البيئة المواتية، وضمان سلامة عمال الإغاثة والوصول المستدام إلى الأراضي والخدمات والأسواق على أساس السلام والأمن”.
كما أشارت إلى التحديات الاقتصادية باعتبارها حواجز أمام التقدم، واقترحت النظر إلى سعر الصرف بحيث يعكس في السوق بشكل أفضل.