قال المجتمع المدني وبعض سكان ولاية شرق الاستوائية، إنهم يرفضون قرار تأجيل الانتخابات العامة في ديسمبر إلى عام 2026 تحت القيادة الحالية.
وقالوا يوم “الاثنين”، إن التمديد المستمر لولاية الحكومة، دون تنفيذ القضايا العالقة، من شأنه أن يجر البلاد إلى الفوضى.
وقال شارليس سيبريان أوكولو، ناشط المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية لراديو تمازج، إن التمديد لم يكن في مصلحة المواطنين؛ لأنهم لم يُتَشَاوَر معهم.
وأبان أن جنوب السودان بحاجة إلى وجوه جديدة لتغيير الفوضى الحالية التي تعانيها البلاد.
وتابع: “كنا جميعا، بما في ذلك مطالب محادثات مبادرة تومايني، ننتظر بفارغ الصبر انتخابات 22 ديسمبر”.
وقال إن المشاورات كانت ستساعد على تحديد أفضل السبل للتعامل مع الفترة الحكومية المتبقية، لكن قرار الرئاسة أقصى الشعب.
من جانبه قال المواطن دانيال أليكس أودوهو، إن تمديد فترة الحكومة والانتخابات مع القادة نفسها في السلطة يثير قلق المواطنين. وحث الحكومة على إعطاء الأولوية للسلام والاقتصاد من خلال دعم الزراعة وخفض الأسعار والضرائب.
ورحبت المواطنة فيكي كولانق، بتمديد فترة الحكومة. قائلة “إنه سيمكن أطراف الاتفاق من تنفيذ الأحكام المعلقة، ونحثهم على الالتزام بتقديم خدمات عالية الجودة للسكان”.
وحث المواطن، لوبوي سلمون، الحكومة على معالجة الأزمة الاقتصادية من خلال إعطاء الأولوية للجنيه المحلي على الدولار الأمريكي على المستويات جميعها.