الكنيسة تعلن الحداد 30 يومًا على 27 مدنيًا قُتلوا في وندوروبا

Dr. Paul Pitia Yugusuk, the Archbishop of Central Equatoria Internal Province of the ECSS. (Courtesy photo)

أعلنت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الحداد 30 يومًا على 27 مدنيًا قُتلوا على يد رجال مسلحين في فيام وندوروبا بولاية الاستوائية الوسطى الشهر الماضي.

في 9 أكتوبر، داهم مسلحون يرتدون زيًا عسكريًا قرية في وندوروبا ليلاً، وقتلوا ما لا يقل عن 27 مدنيًا، معظمهم من الشباب، بدم بارد. وقع الهجوم، الذي أسفر أيضًا عن إصابة أربعة آخرين بجروح بالساطور، بعد وقت قصير من زيارة الحاكم أغسطينو جاد الله كاميلو.

اندلعت أعمال العنف في أعقاب اشتباك بين ميليشيا تابعة للحكومة بقيادة الجنرال كيني عبدو، المعروف أيضًا باسم المحارب كيني ، وقوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال كيني لوبورون في بوما لوجوكو، بالقرب من بلدة وندوروبا.

في خطابه يوم الثلاثاء، قال الدكتور بول بيتيا يوغوسوك، رئيس أساقفة أبرشية الكنيسة الأسقفية بولاية الاستوائية الوسطى، إن الناس سيتجمعون عند المقابر الجماعية لإضاءة الشموع والصلاة والصيام من أجل أرواح المدنيين الذين قتلوا.

وقال الأسقف “نريد أن نعلن الحداد لمدة 30 يومًا، لنصلي ونصوم من أجل أرواح أولئك الذين رحلوا، وكذلك من أجل التوبة والمغفرة”. وتابع “نطلب أيضًا من رئيسنا إزالة القوات فورا من مونجيلي وإخراجها من هنا، وتركنا في سلام مع قواتنا من الكوماندوز في وندوروبا وأماكن أخرى”.

كما طلب المطران من الحكومة منح الأمم المتحدة الإذن لإجراء تحقيق في ما حدث في كوليبابا و وندوروبا.

وفي الوقت نفسه، دعا إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، السلطات الحكومية إلى محاسبة المتورطين، في قتل المدنيين في وندوروبا.

وقال “أود أن أحث حاكم ولاية الاستوائية الوسطى على تشكيل لجنة لمحاسبة الجناة الذين قطعوا رؤوس المواطنين الأبرياء”.

 وأضاف “إذا كان هناك أي مواجهة بين الأطراف المتصارعة المسلحة، فلا ينبغي نقله إلى مواطنينا العاديين كما حدث في وندوروبا حيث تم قطع رؤوس بعض المواطنين”.