شكا عدد من نازحي مدينة الفاشر الفارين من المعارك بمراكز مدينة الكومة، الاثنين، من تفاقم أوضاعهم الأمنية والإنسانية نتيجة لاستهداف الطيران الحربي التابع للجيش مواقعهم.
شهدت مدينة الكومة الأيام الماضية طلعات جوية استهدفت عدداً من مراكز إيواء النازحين.
وأكدت النازحة فاطمة حسن لراديو تمازج، أنها فرت من مدينة الفاشر إلى الكومة بعد اشتداد المعارك العسكرية، إلا أن الطيران الحربي تلاحقهم وتم هدم مراكز الإيواء في روسهم.
وقالت “الطيارة تحوم حولنا بصورة يومية، وتهاجمنا في كل وقت حتى في الفترات المسائية”.
وأوضحت النازحة مفيدة محمد علي، إن الحرب تسببت في معاناتهم بصورة كبيرة، وأنهم هربوا من الفاشر بحثا عن الأمان في الكومة.
وتابعت “الطيران العسكري لم يتركنا في سبيلنا”.
وأشارت النازحة مفيدة أنهم يعانون أوضاع إنسانية بالغة التعقيد نتيجة لنقص الغذاء.
فيما أكدت النازحة حواء محمد علي، وهي تذرف الدموع ، إنهم يعيشون مأساة في مركز إيواء مدينة الكومة نتيجة لقصف الطيران الحربي للمركز.
وقالت محمد علي، إن الطيران تسبب في مقتل أهلهم وذويهم في المركز والسوق، بالإضافة إلى استهداف مراكز الإيواء الاخري.