في بيان صدر نهاية الأسبوع، حذرت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور.
وصرح استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، خلال إحاطة إعلامية يوم “الاثنين”، بأن التحديات ناجمة عن النزوح القسري والواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل دعوتها إلى جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وتحث الجهات المانحة على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.
ووفقا لدوجاريك، حذرت الأمم المتحدة من التقارير المروعة التي تتلقاها من الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور.
وتابع “تشمل هذه التقارير المروعة أعمال قتل وعنف جنسي ونزوح جماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة للمتواجدين هناك”.
وقال إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، تحدث هاتفيا يوم الاثنين بشكل منفصل مع الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، والفريق عبد الرحيم دقلو، قائد قوات الدعم السريع، وهو الرجل الثاني في قيادة قوات الدعم السريع.
وتابع: “أشار إلى التزامهم بمنحنا حرية الوصول الكاملة لإيصال المساعدات، وأكد وكيل الأمين العام أننا نحشد جهودنا للوصول إلى المدنيين ودعمهم”، وأضاف” كما يحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا- من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.