أكدت السلطات في بور عاصمة ولاية جونقلي، أن شخصين على الأقل أصيبا بجروح خطيرة بعد أن نصب لهم مسلحون مشتبه بهم من إدارية البيبور الكبرى كمينًا، يوم الأحد.
ووقع الهجوم في منطقة بايديت بمقاطعة بور، عندما كان ثلاثة صيادين عائدين من رحلة صيد على طول نهر النيل.
وفقًا لنيامار لوني تيشوت نقوندينق، وزيرة الإعلام والاتصالات في ولاية جونقلي، فقد استهدف المهاجمون الصيادين، وأطلقوا النار عليهم في أثناء عودتهم إلى منازلهم.
وأفادت نقوندينق “تعرض الرجال الثلاثة لكمين؛ وأصيب اثنان بجروح خطيرة، ونجا شخص واحد، دون أن يصاب بأذى”.
من جانبه أكد مفوض شرطة ولاية جونقلي، اللواء جون باك، الهجوم وذكر أن قوات الشرطة تم نشرها في المنطقة للقيام بدوريات وتتبع آثار المشتبه بهم.
وأضاف أن الشخصين المصابين نُقِلُوا إلى جوبا لمزيد من العلاج.
من جانبه، قال أوليو أكوير نيالوس، وزير إعلام إدارية البيبور الكبرى، إن ليس لديه علم بالحادث.
وقال أكوير “سأتحقق مع السلطات في المقاطعات المجاورة لمقاطعة بور للتأكد مما إذا كان هناك أشخاص ربما ذهبوا لمهاجمة الناس في مقاطعة بور”.
وفي سياق منفصل، نفى محافظ مقاطعة بور، جيمس قاي ماكور، ادعاء غارة على الماشية في بوما شوي -كير.
وأوضح أن الأفراد الذين شوهدوا في المنطقة يوم الأحد هم من السكان المحليين وكانوا ينتقلون مع ماشيتهم، ولم يشاركوا في أي نشاط إجرامي.