شرطة مرور يامبيو تحذر من الدراجات النارية غير المرقمة

أصدرت شرطة المرور في يامبيو، عاصمة ولاية غرب الاستوائية، تحذيرا شديدا للأشخاص الذين يقودون دراجات نارية غير مسجلة، قائلين إن هذه الممارسة تهدد السلامة العامة، وتغذي الجريمة في المدينة.

وفي كلمة ألقاها خلال انتخابات قيادة نقابة “البودا بودا” الدراجات النارية الأجرة بولاية غرب الاستوائية يوم الاثنين في يامبيو، قال ضابط المرور سانتو أركانجلو، إن العديد من السائقين يرفضون تسجيل دراجاتهم النارية والحصول على لوحات ترخيص، ويدّعون حماية من جنود أو أفراد نافذين لتجنب العقوبات.

وقال إن نقص لوحات الأرقام يجعل من الصعب تحديد هوية الدراجات النارية المتورطة في الحوادث أو الأنشطة الإجرامية.

وتابع: “هناك العديد من الحالات التي يأتي فيها الجنود للمطالبة بدراجة نارية وُقِّفَت، قائلين إنها تخصهم، واعتبارا من اليوم، لن يُفْرَج عن أي دراجة نارية تُوَقَّف إلا بعد التحقق الصحيح من المالك الحقيقي”.

وحذر ضابط المرور، من أن جميع الدراجات النارية يجب أن تكون مسجلة، وأنه ينبغي على المالكين تقديم أنفسهم دون إشراك جنود أو أفراد ذوي نفوذ.

كما أعلن عن خطط لتوثيق جميع سائقي الدراجات النارية “بودا بودا” والدراجات النارية في مقاطعة يامبيو لتسهيل التعرف عليها وتحسين السلامة.

في أثناء ذلك، دعا محافظ مقاطعة يامبيو، مايكل إسماعيل ميدي، الشباب، وخاصة سائقي الدراجات النارية، إلى تجنب التورط في الجريمة واستخدام هذا العمل عوضا عن ذلك لدعم أسرهم.

وقال إن معظم الجرائم يرتكبها الشباب، ويجب على السائقين الامتناع من الأنشطة التي تسبب انعدام الأمن، وبدلاً من ذلك، تعزيز السلام والوحدة في غرب الاستوائية.

من جانبه، حث رئيس اتحاد شباب مقاطعة يامبيو، باج جوناثان، السلطات على مراجعة الضرائب الباهظة والاعتقالات المتكررة التي تؤثر في سائقي الدراجات النارية، قائلاً إن العديد من السائقين أثاروا مخاوف بشأن الرسوم المرتفعة.

وقال: “الضرائب مفرطة للغاية، ويشتكي السائقون من أنهم يعملون ليلاً ونهارًا، ولكنهم يواجهون الكثير من الرسوم”.

كما حذر السائقون من تعاطي المخدرات والكحول في أثناء القيادة، وشجع على التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية المجتمع.

وانتخب نقابة “بودا بودا” في يامبيو قيادة جديدة للمقاطعة، تعهدت بالعمل بشكل وثيق مع الشرطة لفرض قواعد السلامة المرورية وضمان تسجيل جميع الدراجات النارية.

والقادة المنتخبون الجدد هم: كريستوفر فيو ألفريد- رئيسًا، وسونق بورويو- نائبًا للرئيس، وروبرت شيكوتي- أمينا عاما.

وحضر الانتخابات مسؤولون حكوميون بالولاية قالوا إن القيادة الجديدة ستساعد على توحيد السائقين والحد من انعدام الأمن.

وقالت الشرطة إن عمليات مصادرة الدراجات النارية غير المرقمة ستستمر.