مقتل (7) جنود من قوات حفظ السلام عقب استهداف مسيرة مبنى الأمم المتحدة بمدينة كادوقلي 

استهدفت طائرة بدون طيار (مسيرة) مبنى الأمم المتحدة؛ مما أدى إلى مقتل (6) وإصابة سبعة آخرين من قوات حفظ السلام بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان.

وتبادل كل من الجيش والدعم السريع الاتهامات حول قصف مبنى الأمم المتحدة وكتيبة بنغلاديش بكادوقلي.

وأكد الجيش السوداني بيان الناطق الرسمي باسمه أن قوات الدعم السريع باستهداف مبنى الأمم المتحدة وكتيبة بنغلاديش عبر طائرة مسيرة استراتيجية بثلاثة صواريخ؛ مما أدى إلى مقتل (6) أشخاص وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مخزن يتبع للأمم المتحدة.

واعتبر الجيش أن العمل يعتبر خرقاً للقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية التي تحمي قوات حفظ السلام والمنشآت الأممية.

ونفت قوات الدعم السريع بشكل قاطع مسؤوليتها عن الحادث، ووصفتها بالأكاذيب والمزاعم الباطلة.

واعتبر بيان الدعم السريع أن هذه الادعاءات محاولة يائسة بتلفيق اتهامات واهية بحقها.

وقال البيان إن سجل قوات الدعم السريع خال تماما من أي اعتداءات أو استهداف للمنظمات والبعثات الدولية.

وتابع البيان “أن لقواتنا مواقف مشهودة وموثقة في حماية المنشآت الأممية وضمانة سلامتها وسلامة العاملين في المجال الإنساني” 

وطالب البيان جميع المنظمات الدولية بتحري الدقة والموثوقية في تقييم المعلومات لاسيما الصادرة من حكومة بورتسودان.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريس في بيان صحفي الهجوم على مبنى الأمم المتحدة.

وذكر غوتيرس جميع أطراف النزاع في السودان بالالتزام بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين.

وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.