قالت السلطات المحلية في مقاطعة نيرول في ولاية جونقلي بجنوب السودان، أن أكثر من “30” تلميذا لم يجلسوا لامتحانات الشهادة الابتدائية بسبب انعدام الأمن.
وبدأ امتحانات شهادة التعليم الابتدائي في 18 إلى 22 نوفمبر.
وقال تير مون جوك، مدير التعليم بالمقاطعة، لراديو تمازج يوم الخميس، إن الصراعات المحلية المستمرة أثر في التعليم في المقاطعة.
وأضاف “التلاميذ المتضررين، منهم سبع إناث، لم يتمكنن من الذهاب إلى المدرسة للجلوس للامتحانات خوفًا من استهدافهم في عمليات قتل انتقامية”.
وأوضح جوك “من بين 65 تلميذًا، بما في ذلك عشر مرشحات، حضر 30 مرشحًا فقط، من بينهم ثلاث إناث فقط اما البقية معظمهم من ريانق”.
وبين أن لديهم، مركزين للامتحانات في قاي توت وماجوك.
وأضاف جوك “تواجه المجتمعات في ريانق مشاكل مستمرة مع تلك الموجودة في فيام ثول، وقد تركت عمليات القتل الانتقامية الأخيرة بين شي بول وشي دومين العديد من الطلاب خائفين على سلامتهم”.
وفي الوقت نفسه، أعرب محافظ مقاطعة نيرول جيمس بول مكوي، عن أسفه على الفرص الضائعة للمرشحين، على الرغم من الجهود المبذولة لتشجيعهم على الامتحانات.
وقال مكوي “كانت محاولات إعادة النازحين بسبب العنف غير ناجحة. وقد فر العديد من التلاميذ إلى مناطق مثل إثيوبيا أو جوبا أو أجزاء نائية أخرى من المقاطعة”.
ومع استمرار الامتحانات، يسلط الوضع الضوء على التأثير الشديد لانعدام الأمن على التعليم في المنطقة.