المملكة المتحدة تساهم بـ 26 مليون دولار لدعم قطاع الصحة في جنوب السودان

Seb Fouquet OBE, UK Humanitarian and Development Director,(L) and

أعلن ديفيد آشلي، سفير المملكة المتحدة لدى جنوب السودان، يوم الأربعاء عن حزمة مساعدات بقيمة ستة وعشرين مليون دولار أمريكي لدعم قطاع الصحة في جنوب السودان.

جاء إعلان السفير بعد وقت قصير من زيارته للمركز الصحي الأولي في كتور ومستشفى الصباح للأطفال في جوبا، وذكر أن التمويل سيوفر خدمات الصحة والتغذية الأساسية للمرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد.

وقال: “نحن ممتنون جداً للمستشفى للسماح لنا باستخدام مرافقه للتحدث إليكم اليوم، والهدف هو الإعلان عن مساهمة قدرها 26 مليون دولار في الصندوق الاستئماني متعدد المانحين الذي يقوده البنك الدولي، والذي يدعم مشروع تحول القطاع الصحي”.

وأضاف السفير أشلي: “دعمنا من خلال مشروع تحول القطاع الصحي سيوفر خدمات الصحة والتغذية الأساسية على مستوى البلاد في المرافق الصحية، وسيبني قدرات وزارات الصحة في الولايات وإدارات الصحة في المقاطعات، وسيعزز عملية الإبلاغ والبيانات، وسيوفر مبادرة بوما الصحية لتقديم الخدمات الصحية الأساسية على مستوى المجتمع، ويشمل ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة”.

وكشف أن السفارة البريطانية تتعاون مع شركاء، بمن فيهم البنك الدولي، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، ومانحون آخرين، لدعم القطاع الصحي في جنوب السودان.

وأضاف السفير أن المملكة المتحدة تتعهد أيضاً بتقديم ما يصل إلى 1.1 مليار دولار للصندوق العالمي على مدى ثلاث سنوات، مشيراً إلى أن جنوب السودان تلقى 350 مليون دولار من الصندوق العالمي منذ عام 2017 لمكافحة الملاريا.

من جانبه، ذكر سيب فوكيه الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، ومدير الشؤون الإنسانية والتنمية في المملكة المتحدة، أن التمويل سيدعم برنامج الصحة الجنسية للمرأة، والذي يساعد على خدمات الصحة الإنجابية.

وقال: “هذا جزء من الحزمة التي تُوَفَّر في جميع أنحاء البلاد من خلال مشروع تحول القطاع الصحي، وسيساعد هذا التمويل في تعزيز الرعاية الصحية وضمان استعداد جنوب السودان للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية”.

وأضاف: “نعلم أن هناك في الوقت الراهن عدداً كبيراً من المخاطر في هذا البلد، ولا سيما مواجهة تفش كبير للكوليرا، على سبيل المثال، وهذه منطقة نحاول مساعدة المرافق في الاستجابة لها”.

ووفقاً لفوكيه، سيساعد التمويل في بناء قدرات خبراء الصحة لإنشاء نظام أفضل للاستجابة لهذه الأزمات الصحية.

وقال إن المساهمة في القطاع الصحي تأتي في وقت يشهد تحدياً غير مسبوق للمساعدة الإنمائية الخارجية العالمية.