Skip to main content
ابيي - ٢٩ يناير ٢٠٢٤

"يونيسفا" تعرب عن قلها إزاء استمرار القتال في أبيي

أعربت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، عن قلقها إزاء استمرار الاشتباكات القبلية، التي أدت إلى مقتل جندي آخر من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من باكستان في 28 يناير.

وقالت البعثة بيان صحفي اليوم "الاثنين"، إن حادث القتل الأخير يأتي في أعقاب مقتل أحد جنود حفظ السلام الغانيين في 27 يناير.

وجاء في البيان: "كجزء من تفويضها بحماية المدنيين، سمحت القوة الأمنية المؤقتة لجميع الأشخاص المعرضين لخطر وشيك بالبحث عن ملجأ في بعض معسكراتها."

واضاف: "يوم الأحد، في أثناء نقل المدنيين المتأثرين من قاعدة القوة الأمنية المؤقتة إلى المستشفى، تعرضت قوات حفظ السلام لإطلاق نار كثيف، قُتل خلاله جندي باكستاني من قوات حفظ السلام وأصيب أربعة أفراد من افراد البعثة ومدنيا."

وقالت البعثة إن "اليونيسفا تعرب عن خالص تعازيها لأسرة وأحباء حفظة السلام الذين قتلوا، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل".

وأدانت البعثة بشدة هذه الهجمات الجديدة ضد المدنيين وقوات حفظ السلام، وشددت على أن العنف ضد الخوذ الزرقاء، قد يشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وتابعت: "تتعاون اليونيسفا مع السلطات المحلية للتحقق من أعداد القتلى والجرحى والنازحين،، ووفقا للسلطات المحلية، قتل 52 مدنيا، جروح 64 بجروح خطيرة.

وقالت البعثة إنها تبذل كل جهد ممكن لاستعادة الهدوء، بما في ذلك حماية المدنيين بشكل استباقي وقوي، وكررت دعوتها لإجراء تحقيق سريع حتى يمكن محاسبة الجناة.