Skip to main content
شرق الاستوائية - ٢٥ يوليو ٢٠٢٢

وزارة الزراعة في شرق الاستوائية تطلق حملة زراعة "10" مليون شجرة

أطلقت وزارة الزراعة والغابات بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، بدعم من وكالات التنمية، يوما "الجمعة" برنامجا لزراعة 10 ملايين شجرة للتخفيف من آثار تغير المناخ في الولاية.

يهدف البرنامج أيضا إلى زيادة الوعي العام وتحفيز الزراعة المحلية والحفاظ على الأشجار، ويهدف إلى زراعة عشرة ملايين شجرة على مدى السنوات الخمس المقبلة من 2022 إلى 2027 من خلال إشراك جميع أصحاب المصلحة.

وقال بلاشيك كوك كوماكيج، وزير الزراعة والبيئة بولاية شرق الاستوائية، إن زراعة الأشجار هي من مخططات الحكومة الوطنية، ودعا أصحاب المصلحة إلى تطوير خطط العمل لخلق المزيد من الوعي.

وقال: "من خلال إطلاق زراعة 10 ملايين شجرة في شرق الاستوائية، تساهم الولاية في الأجندة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة للتخفيف من آثار تغير المناخ ومكافحة التصحر".

وتابع: "الحكومة الوطنية قامت بزمام المبادرة لضمان الالتزام وخلق الوعي لتعزيز التنسيق بين أصحاب المصلحة من أجل تطوير خطة عمل".

وأضاف: "أصبح الزاما علينا الآن تعزيز المبادئ التوجيهية والقوانين لمكافحة التصحر من خلال دمج برامج مكافحة التصحر في ميزانيتنا سنويا".

وحث الوزير، السكان المحليين على الشروع في زراعة الأشجار من أجل بيئة جيد، وقال إن زراعة أشجار الفاكهة ستساعد في توفير الدخل وتعزيز الاعتماد على الذات.

واضاف: "في قطعة الأرض الخاصة بك، من المفترض أن تزرع شجرتين إلى ثلاث أشجار بما في ذلك شجرة الليمون أو المانجو".

وحذرت آنا إيتواري، المديرة العامة بوزارة الزراعة والغابات بالولاية، من أن القطع العشوائي للأشجار يمكن أن يؤدي إلى التصحر، وشجعت المواطنين على زراعة أشجار الفاكهة.

وقالت: "التصحر ناتج عن إزالة الغابات ونحن نقوم بالكثير من ذلك في الولاية. وهناك الكثير من عمليات قطع الأشجار، سواء بشكل قانوني أو غير قانوني، ولا توجد زراعة أشجار مماثلة".

وتابعت: "بما أن بيئتنا هي حياتنا، فإن ما نقدمه يمنحنا أفضل، عندما نقطع شجرة واحدة، يجب أن نزرع خمس أشجار مكانه".

وقال أيي جوزيف أوشواها، عمدة بلدية توريت، إن البلدية أصدرت إنذارا لمدة أسبوعين لجميع أصحاب الأراضي لتنظيف أراضيهم وزراعة الأشجار.

وقال: "لقد أمهلنا المواطنين أسبوعين، ومع نهاية الأسبوعين، سوف تتخذ البلدية خطوات أخرى".

أشاد مدير مكتب توريت التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وقال: "أود أن أقدر جهود وزارات الزراعة والبيئة والغابات في ولاية شرق الاستوائية لمباشرتها في زراعة الأشجار".

وقال: "جنوب السودان يعاني من آثار تغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع درجة الحرارة، وزراعة الأشجار للتخفيف من آثار هذه التغييرات هو خيار قابل للتطبيق".