Skip to main content
توريت - ٢١ مارس ٢٠٢٤

وفاة طفل بسبب موجة الحر في توريت بجنوب السودان

قال مسؤولون محليون، إن طفلا يبلغ من العمر ستة أشهر لقي حتفه بسبب ظروف الطقس الحار في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية.

وتوفي الطفل، على ظهر أمه أثناء سفرهما من قريتهما بور إلى مدينة توريت.

وقال فرانسيس أندروقا ايوا، مدير مستشفى ولاية توريت، لراديو تمازج، إن الحادث وقع بعد ظهر يوم الاثنين. مبينا أن جثة الطفل المتوفي لم يتم نقلها إلى المستشفى الحكومي بعد الوفاة لأن ذويه اختاروا دفنها على الفور.

وناشد أندروقا، السكان على إبعاد الأطفال عن أشعة الشمس الحار، وفقا لتوجيهات وزارتي الصحة والبيئة الوطنيتين.

وتابع: "كانت المرأة قادمة إلى السوق، وبعد وفاة الطفل، عادوا إلى المنزل لدفنه".

وأكدت بيتي كونيو، ضابطة صف في وحدة شرطة النوع في توريت، وقوع الحادثة. قائلة إن والدة الطفل تاجرة محلية في سوق توريت.

وأضافت أنهم ما زالوا يحققون في الأمر وينتظرون التقرير الرسمي من أصحاب الشكوى، مضيفة أن التفاصيل المتعلقة بها ومكان إقامتها ليست واضحة بعد.

ووصفت أنجيلا أجانا، عضو البرلمان الولائي، وفاة الطفل بأنها "كارثة مفاجئة بسبب تغير المناخ".

وحذرت السكان من تعريض أنفسهم لموجات الحر الشديدة، وحثتهم على تناول أكبر قدرا ممكنا من السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.

الأسبوع الماضي، أمرت الحكومة الوطنية بإغلاق جميع المدارس في جميع أنحاء البلاد بسبب درجات الحرارة وموجات الحر، وصل 40 الى 42 درجة.

وكانت وزارتا الصحة والبيئة الوطنية، أصدرتا توجيهات ونصحت جميع مواطني جنوب السودان بضرورة إبقاء أطفالهم بعيدا عن ضوء الشمس لأن الحرارة شديدة للغاية.