انتحر رجل في الثلاثين من العمر، بعد أن قام بقتل زوجته الحامل، في منطقة إيمورزك في مقاطعة توريت بولاية شرق الاستواية.

وانتحر رجل الذي يدعى جون موقا  35 عاما، بعد ضرب زوجته الحامل أشان ايفوهو حتى الموت.

وذكرت السلطات المحلية أن الزوجين كانا يشربان الكحول قبل أن ينشب بينهم الشجار الذي أدى إلى وفاة الزوجة قتل.

وأوضح السلطان أنطوني اوهيدي، لراديو تمازج، إن الرجل قام بضرب زوجته حوالي الساعة الثامنة مساء مما أدى إلى وفاتها، مشيرا إلى أن الزوج انتحر شنقا عندما علم بوفاة الزوجة.

وطالب السلطان المجتمع المحلي بالتوقف عن الإفراط في شرب الكحول.

من جانبه قال جاكوب اتوري البانو، محافظ مقاطعة توريت، إن الحادثة وقعت عندما كان الرجل تحت تأثير الكحول. مشيرا إلى أن المقاطعة تخطط لتوعية المجتمعات المحلية حول مخاطر إدمان الكحول ومراجعة النظام والضوابط المحلية.

وأضاف: "لسنا سعداء بحادثة مقتل الزوجة وانتحار الزوج، هذا عمل هي نتيجة لتأثير الكحول، ونحن ندين ما حدث".

وقال المحافظ، أن سيتم مراجعة مدى الالتزام بتنفيذ الأمر المحلي الصادر من السلطات بحظر تناول الكحول بسبب عدم التزام المواطنين.

وأدانت رئيسة رابطة المرأة بشرق الاستوائية بالإنابة، دافيدكا ايكاي، الحادثة، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث تعد انتهاك كامل لحقوق المرأة، وتجبر الأطفال إلى التشرد ويعرض سلامتهم للخطر.

وأضافت: "أنا آسف أيضا على انتحار الرجل بسبب شعوره بالذنب، لقد حقق عدالته، دائما ما كنا نتحدث عن خطورة العنف المنزلي وقد رأينا نتيجتها الآن".

وقالت: "العنف المنزلي تعد واحدة من أكبر المشاكل التي تقف وراء تشرد الأطفال وخاصة اليتامى".