Skip to main content
جنوب السودان - ٣ أبريل ٢٠٢٤

اعتقال الاسقف نقونق المعين حديثا في بور وسط خلافات مجتمعية

ألقت السلطات المحلية في مدينة بور بولاية جونقلي يوم "الإثنين"، القبض على الأسقف نقونق أيوين كور، أسقف كولميرك، المعين حديثا.

ويأتي الاعتقال في أعقاب نزاعا حادا بين مجتمع أبوديت ورئيس أساقفة مقاطعات جونقلي الداخلية السابق "المعزول"، روبن أكورديت نقونق.

وكان رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، الدكتور جاستن بادي أراما، قام بعزل أكورديت في أغسطس 2020 بعد اتهامه "بعصيان قانون الكنيسة"، برفضه قرارات الكنيسة بتعليق إنشاء أبرشيات جديدة.

وتقول المجتمع المحلي في أبوديت، إنه لم يتم إبلاغهم أو استشارتهم بشكل كاف بشأن تعيين الأسقف الجديد، مما دفعهم إلى فتح بلاغ لدى الشرطة ضد الأسقف نقونق.

وأكد اللواء موسى مشوك مكواج، مدير شرطة ولاية جونقلي بالإنابة لراديو تمازج، أن الشرطة ألقت القبض على الأسقف نقونق أيوين كور، مع ثلاثة آخرين وتم حبسهم في سجن بور المركزي.

وأوضح أن الأسقف نقونق، أعتقل يوم "السبت" وأُطلق سراحه يوم "الأحد" بسبب المرض، لكنه ذهب بدلا من ذلك إلى كاتدرائية القديس أندرو، لمراسم تتويجه، لذلك تمت إعادة اعتقاله.

وتابع: "أرسلنا القوات يوم الأحد، واعتقلناه ووضعناه على الحبس الاحتياطي مع ثلاثة آخرين، ونحث المجتمع على التزام الهدوء وانتظار توجيهات المستشار القانوني، بشأن الخطوة التالية حول كيفية حل هذه القضية".

وقال إن الشرطة تدخلت لأن المجتمع أثار مخاوف، من أن يؤدي القرار الأحادي بتنصيب الأسقف نقونق إلى تفاقم التوترات القائمة ويؤدي إلى الانقسام داخل المجتمع.

ويواصل رئيس الأساقفة روبن أكورديت، الذي تم عزله من منصبه، ممارسة نشاطه حيث يتمتع بشخصية قوية في أبرشية بور وقسم الكنيسة إلى مجموعتين وقام برسامة العديد من الأساقفة في مقاطعة بور، دون تصريح رسمي، لكن مجتمع أبوديت، يعتقد أن هذا تجاهل للبروتوكولات المعمول في الكنيسة.