قال الجيش في جنوب السودان، إن تم تأجيل جلسة الاستماع لمشتبه الرئيسي في قضية مقتل ثلاثة مواطنين سوريين ومواطن جنوب سوداني في يناير الجاري في قرية بولاية واراب.

في 7 يناير، قام ياك قرنق ياك، وهو نظاميا بقوات "تايقر"، بإطلاق النار على ثلاثة مواطنين سوريين وجنوب سوداني أثناء قيامهم ببناء منزل لمسؤول حكومي رفيع في قرية أكون

وقال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث الرسمي باسم الجيش، لراديو تمازج يوم "الإثنين" إن النظامي ياك قرنق، مثل أمام محكمة عسكرية في قيادة الجيش يوم الإثنين في جلسة الاستماع الأولى.

وأبأن لول، إن المحكمة أجلت الجلسة بعد أن أثار فريق الدفاع مخاوف قانونية.

تابع: "قال فريق الدفاع إن المحكمة العسكرية لا يمكن أن يكون رئيسها هو رئيس لجنة التحقيق، لان وفقا لقرار إنشاء المحكمة العسكرية أشار إلى أنها محكمة عسكرية عامة ولجنة التحقيق، لذلك كانت هناك مشكلة في الصياغة والمواءمة. ثانيا، قالوا إن هناك تضاربا في المصالح، حيث يعمل أحد أعضاء المحكمة العسكرية العامة كمحقق أيضا".

وطالب فريق الدفاع، بحسب لول، بتشكيل اللجنة من قبل الرئيس سلفا كير، وليس رئيس هيئة أركان الجيش. وأضاف: "تم تأجيل الجلسة لمزيد من المشاورات وستجتمع المحكمة بمجرد انتهاء المشاورات".

تضم المحكمة العسكرية العامة الجنرال مجوك مايكل، رئيسا والعميد أليكس ماكيليلي نيجواك، نائبا، والعقيد يانقا موسس يونا، سكرتيرا، وعضوية كل من ديفيد عوض والرائد فول أومان لورانس.