أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير، مساء الجمعة، قرارا بإقالة رئيس المجلس التشريعي لولاية شرق الاستوائية ومحافظي عدد من مقاطعات بولايات شرق الاستوائية، والاستوائية الوسطى وشمال بحر الغزال.

وفي مرسوم بثه هيئة الإذاعة والتلفزيون المملوكة للدولة في جنوب السودان، ألغي سلفاكير تعيين سارافينو ميرا جاموس، رئيس المجلس التشريعي بولاية شرق الاستوائية، والبرلماني سايمون لودوونق ماشانيانق، وكلاهما من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة.

وعين شارليس أودوار أوكيج، من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة رئيسا للمجلس التشريعي الولائي، وإفوني إيمانويل لوليمو عضوا في المجلس التشريعي.

وفي مرسوم آخر، أقال الرئيس، محافظ مقاطعة مقوي أوتو ديفيد ريمسون، ومحافظ مقاطعة كبويتا الشمالية إيفوني إيمانويل لوليمو، وكلاهما من الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومحافظ مقاطعة كبويتا الجنوبية أنجلو لوميناتي من تحالف المعارضة في جنوب السودان.

وعين سلفاكير، فوليفولي بنجامين أولوم، محافظا لمقاطعة مقوي، وديفيد نايو ليومور، محافظا لمقاطعة كبويتا الشمالية، وكلاهما من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، كما عين فأولو لوكولي، محافظا لمقاطعة كبويتا الشمالية من تحالف "سوا".

وفي ولاية الاستوائية الوسطى، أقال كير ايزك مورو جينيسيو، وزير الحكم المحلي وإنفاذ القانون، وعمار سيلمان لاكو، نائب رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل، وشارليس جوزيف واني، محافظ مقاطعة جوبا.

وتم تعين ليونو آبي براون، وزيرا للحكم المحلي وإنفاذ القانون من "سوا"، وفرانسيس ماثيو سوكا، نائبا لرئيس لجنة الإغاثة وإعادة التأهيل من الحركة الوطنية الديمقراطية، وإيمانويل تيتي إيزبون، محافظا لمقاطعة جوبا من تحالف "سوا".

وفي ولاية شمال بحر الغزال، أقال الرئيس سلفاكير، كلا من دينق أير نقونق، وزير الثروة الحيوانية والسمكية والسياحة، من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، وكاربينو تيب تونق، محافظ مقاطعة أويل الشرقية من الحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة، واستبدل المنصبين ليصبح دينق أير نقونق، محافظا لمقاطعة أويل الشرقية، وكاربينو تيب، وزيرا للثروة الحيوانية والسمكية والسياحة.

وفي مرسوم آخر، عين الرئيس، كريستين نياريم بيتر لونقولي، نائبة في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية لتحل محل الراحل بيتر لونقولي.

لم يفسر قرارات الرئيس سلفاكير أسباب التغييرات. ويجدر الإشارة إلى أن محافظ مقاطعة مقوي المقال من منصبه أوتو ديفيد ريمسون، معتقل منذ وقت طويل، وتم إيقاف وزير الحكم المحلي وتنفيذ القانون في ولاية الاستوائية الوسطى عن العمل من قبل الحاكم منذ عدة أشهر.