Skip to main content
جنوب السودان - ١٢ يناير ٢٠٢٣

أسباب لوجستية تأخر وصول قوات جنوب السودان إلى الكنغو

قال الجيش في جنوب السودان إن قواتها المشاركة في القوة الإقليمية لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تأخر في الانضمام إلى القوة لأسباب لوجستية.

في 28 ديسمبر الماضي أعلن الرئيس سلفاكير عن إرسال 750 جنديا إلى الكونغو، في حفل تخريج القوات بعد تلقوا التدريب لمدة 6 أشهر. وقال الجيش ان القوات سيتم ارسالها في أقرب وقت.

واتفق قادة دول الإقليم في العام الماضي، على إرسال قوة إقليمية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، لوقف العنف التي تشنها معارضو 23 مارس المسلحين.

ومنذ أن تحرك جنود جنوب السودان براً إلى الكونغو الأسبوع الماضي، قالت تقارير إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن بعض الجنود تركوا المهمة وتركزوا في ولاية غرب الاستوائية لعديد من الخلافات داخل القوة المتحركة.

في تصريح لراديو تمازج هذا الأسبوع، كذبة اللواء لول رواي كوانق، التقارير التي تفيد بوجود الخلافات بين القوات، وقال "إنها كذبة، جيشنا لم يصل حتى إلى الكونغو، هم حاليا في مدينة مُندري بولاية غرب الاستوائية".

وأوضح المتحدث باسم الجيش أن تأخر وصول القوات إلى الكونغو تتعلق بإجراءات وثائق السفر.

وتابع: "هناك إجراءات تتم بمعالجة وثائق السفر وشهادات تقدير العمر للقوات واستخراج الجنسية والجوازات لهم، لذلك عندما تنتهي العملية سيبدأ نقلهم جوا إلى الكونغو".

وتابع: "السفر سيكون جوا من ولاية غرب الاستوائية لعدم وجود طريق بري مباشر إلى قوما من جنوب السودان".

يشار في القوة الإقليمية إلى الكونغو دول "كينيا، وبوروندي، وأوغندا وجنوب السودان" لكن حتى الان فإن عدد القوات المشارك غير معروفة.

ووصل الجنود الكينين إلى الكونغو في 12 نوفمبر 2022، وأعلن الجيش الأوغندي عن إرسال ألف جندي في شهر نوفمبر العام الماضي.