Skip to main content
البحيرات_واراب - ٢٣ فبراير ٢٠٢٣

ارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف بين مجتمعي فكام و لوانجانق إلى"36" قتيلاً

قال مسؤولون إن عدد القتلى في الاشتباكات بين مجتمع فكام في مقاطعة رومبيك الشمالية بولاية البحيرات،  ومجتمع لوانجانق  بمقاطعة تونج الشرقية في واراب بحنوب السودان ، يوم الثلاثاء ، ارتفع إلى "36" قتيلاً.

وقال وزير الإعلام بولاية واراب ، وليام وول مايوم ، لراديو تمازج يوم الخميس ، إن 25 شخصًا من مجتمع لوانجانق بمقاطعة  تونج الشرقية قتلوا في الاشتباكات.

وتابع "قتل 25 شخصا واصيب 15 اخرين بينهم طفلان وامرأة".

وادعى وول أن أكثر من 70 رأسًا من الماشية قد نفقت في تبادل إطلاق النار ، وتم نهب 60 رأسًا من الماشية من قبل شباب فكام المسلحين الذين هاجموا معسكرات ماليث وبانيانق للماشية.

واوضح ان الحكومة ارسلت فريقا من المحققين وسياسيين ومثقفين إلى المنطقة ، وقال إن التحقيقات جارية حيث تم نشر القوات لتهدئة الوضع بين مقاطعتي تونج الشرقية  و رمبيك الشمالية.

وأضاف: "سواء كانت الأراضي تنتمي إلى مجتمع فكام أو لوانجانق ، فهذه ليست القضية الآن ، لكن قضيتنا هي الحادث الذي وقع ، وقد شجبناه بأقوى العبارات".

وقال إن حكومتي البحيرات و واراب سترسلان فرق تحقيق مشتركة بشأن النزاع بين مقاطعتي رومبيك الشمالية وتونج الشرقية ، وسيكون هناك مؤتمر سلام ستنظمه حكومة الولايتين.

من جانبه قال جون دينق كوك ، محافظ مقاطعة تونج الشرقية ، إن الاشتباكات اندلعت عندما هاجم شباب فكام معسكرات الماشية في لوانجانق  في محاولة لمداهمة الماشية.

وتابع "هذه المناطق كانت فيها عدد كبير من الماشية تتبع لمجتمع لوانجانق ، لكن الشباب من مقاطعة رومبيك الشمالية شنوا هجوما على أرض مجتمع لوانجانق".

من جهته ، قال مفتش الشرطة في مقاطعة رمبيك الشمالية بولاية البحيرات ، جيمس ناك ، إن 11 شخصًا قتلوا وأصيب 20 آخرون في الاشتباكات من مجتمع فكام.

وأوضح :"لدينا 20 جريحًا و11 قتيلًا، وأحرقت المزيد من المنازل في قرى؛ مليط وبيار وفاياك ، ولا يزال هناك عدد من الجرحى في الأدغال. وبعضهم لا يزال يتم جمعهم ونقلهم إلى مرفق صحي في مقاطعة رومبيك الشمالية".

وأكد ناك، أن الهدوء بات يسيطر على الوضع الأمني بشكل عام في المنطقة، مشيرًا إلى عدم وجود أي اشتباكات جارية حول القرى التي تعرضت للهجوم.

وأبان :"لم يتم تنظيم أي حوار سلام أبدًا بين مجتمعي فكام ولوانجانق من قبل حكومة ولايتي البحيرات و واراب. دائمًا ما يتم إجراء حوار السلام بين هذين المجتمعين عبر الهواتف، ولا يمكن أن يصمد السلام عبر الهواتف".