قال الحزب الشيوعي السودان اليوم "الخميس"، إن إحدى قيادات وفد الحزب القادم من جنوب السودان تم اقتياده إلى جهة مجهولة من قبل أفراد مجهولين عقب وصوله إلى مطار الخرطوم نهار اليوم.

يوم الأربعاء قال الحزب الشيوعي في بيان إن "3" من قيادات اللجنة المركزية للحزب، تم احتجازهم والتحقيق معهم في العاصمة جوبا من قبل أفراد الأمن على خلفية السفر إلى مدينة كاودا في جبال النوبة لعقد اجتماعات مع الجنرال عبد العزيز الحلو.

ووفقا للحزب تحقق الأمن الخارجي بفندق الإقامة بجوبا مع محمد مختار الخطيب، الأمين السياسي للحزب الشيوعي، وآمال الزين، وصالح محمود، أعضاء اللجنة المركزية للحزب.

وقال القيادي بالحزب حسن عثمان، في مؤتمر صحفي عقب وصول الوفد من جوبا بالمركز العام للحزب بالخرطوم اليوم أن "الوفد وصل بسلام من جوبا إلى الخرطوم، لكن جهة غير معلومة اقتادت القيادي صالح محمود إلى مكان مجهول."

وأضاف: "الخطيب وآمال وصلوا إلى دار الحزب بالسلامة لكن الأستاذ صالح محمود مسؤول العلاقات الخارجية، اقتادته جهات غير معلومة لمكان مجهول وسوف نتابع ونفيد جماهيرنا بتفاصيل ما حدث".

وقال القيادي بالحزب، إن الحزب الشيوعي السوداني سترتب لمؤتمر صحفي خلال يومين لتوضيح أهداف الزيارة إلى جنوب السودان.

من جانبها قالت أمال الزين، عضو مركزية الحزب الشيوعي، أن زيارة الوفد إلى جوبا مدينة كاودا في جبال النوبة  وجوبا حققت أهدافها، وعقدوا اجتماعات مع كل من عبد الواحد محمد نور بجوبا وعبد العزيز الحلو في منطقة كاودا .

الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال جناح عبد العزيز آدم الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، هي حركات غير موقعة على اتفاق سلام جوبا بين الحكومة الحكومة الانتقالية في السودان.