أسفرت الجمعية العمومية الانتخابية لاتحاد جنوب السودان لألعاب القوى التي أقيمت، أمس، بفندق امبريال بلازا في جوبا، عن إنتخاب مجلس إدارة جديد للدورة 2023 – 2027.
وشرف الجمعية العمومية الإنتخابية الدكتور المهندس صديق أحمد إبراهيم السكرتير العام لاتحاد شرق أفريقيا وعضو الإتحاد الإفريقي لألعاب القوى، و مدير عام وزارة الشباب والرياضة إدوارد سيتمو، و ممثل اللجنة الأولمبية لجنوب السودان فول فوك، وعدد من أعضاء مفوضية تسجيل الهيئات الشبابية والرياضية في وزارة الشباب والرياضة .
وفاز كلٍ من مجوك أيي مورويل بمنصب الرئيس، سايمون أوكينج ساتيرو نائباً له، ماركو أكول سكرتيراً لولاية ثانية، وفرانسيس مركز جمعة أميناً للمال، جوزيف رمضان رئيساً للجنة التحكيم ، وماثيو نقور رئيساً للجنة التحكيم المركزية.
وفاز الضباط الأربعة بقيادة الرئيس، النائب، السكرتير، وأمين المال بمناصبهم بالتزكية لعدم وجود مرشحين آخرين.
ولدى مخاطبته الجمعية العمومية الانتخابية، قال تونق أكون، رئيس لجنة الإنتخابات، أنه يبدو واضحاً بأن الجمعية العمومية قد قررت بالإجماع ترشيح هؤلاء فقط دون وجود أي منافس من أجل تفادي أي عملية تشويش قد تحدث.
وأوضح بأنه منذ بداية عملهم مروراً بكل المراحل لم يتقدم أي مرشح آخر لمنافسة الضباط الأربعة أو التقدم بالطعن أو الشكوى أو الإستئناف في أي شيء يخص هذه العملية حتى نشر القائمة النهائية للمرشحين.
وأعرب سمير خميس سليمان، رئيس إتحاد جنوب السودان لألعاب القوى السابق، عن سعادته بانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد، متمنياً أن يقضي المجلس الجديد فترة ناجحة .
وبدوره أعرب مجوك أيي مورويل، رئيس إتحاد جنوب السودان لألعاب القوى الجديد، عن امتنانه وتقديره للثقة التي منحتها له الجمعية العمومية ليكون رئيساً للإتحاد، مضيفاً أنه بدون الإتحادات المحلية لن يكون هناك أي وجود للإتحاد العام، لافتاً إلى أنهم يرغبون في العمل معاً من أجل الإنتقال إلى مرحلة أعلى.
وطالب بقية الاتحادات إلى تفعيل أنشطتها، كاشفاً عن خطة لعقد ورش عمل من أجل تأهيل المدربين والحكام.
وأشاد السكرتير العام لاتحاد شرق أفريقيا وعضو الإتحاد الإفريقي لألعاب القوى بالطريقة التي تمت بها الجمعية العمومية الانتخابية، مضيفاً أن جنوب السودان له إرث كبير في المنشط وذلك يتطلب وجود خطط إستراتيجية .
وأضاف إدوارد سيتمو، مدير عام الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، على امتلاك جنوب السودان الخامات المطلوبة من أجل تحقيق النجاح إلا أن المعضلة تتمثل في كيفية الإستفادة منها، مطالباً بالاهتمام بالمدارس والبدء في إكتشاف اللاعبين الموهوبين فيها وأن تكون الرياضة إلزامية.