دعا نقابة العاملين في الخطوط الجوية بجنوب السودان، الحكومة على إلغاء قرار الحظر المفروض على طائرات أنتونوف، مشيرين إلى أن أزمة إنسانية تلوح في الأفق في أجزاء من مناطق في اعالى النيل الكبرى وبحر الغزال.

وقال كات منيوك، الأمين العام للنقابة مدير العام لشركة "ابتيميوم" أحد الشركات الموقوف، في تصريح لراديو تمازُج، ، إن قرار الحظر أدى إلى نقص نقل البضائع والإمدادات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها برا الى عن طريق الجو.

واضاف: "نتلقى رسائل من مناطق خارج العاصمة جوبا، مثل إيدا والرنك، أن السكان يعانون نقصا في المواد الأساسية". مبينا ان طائرات الانتنوف في جنوب السودان هي الوسيلة الرئيسية لنقل معظم البضائع الى جميع ارجاء البلاد، بسبب ضعفة البنية التحتية للطرق.

وقال: "نستخدم طائرات الأنتونوف لأن الدولة لا تملك بديلا ولا حلا، وليس لدينا طرق جيدة للذهاب إلى تلك المناطق البعيد، إلا عبر النقل الجوي، بتالي كان على هيئة الطيران المدني في جنوب السودان أن تدرس تداعيات قرار الحظر قبل اتخاذه".

ودعا مسؤول النقابة هيئة الطيران المدني، إلى السماح لطائرات أنتونوف بالعمل ووضع تدابير مناسبة.

من جانبه، قال جاستن  نياما آموس، مسؤول شركة صن إير للطيران في جوبا، إن الحظر المفروض على طائرات أنتونوف خلق فراغاً في عمليات النقل الجوي. قائلاً: "طائرات أنتونوف فعالة للغاية وذات كفاءة في استهلاك الوقود ويمكن أن تهبط على مهابط طائرات المتوفرة في جنوب السودان".

ومنعت هيئة الطيران المدني، في العاشر من شهر  نوفمبر الجاري، جميع طائرات أنتونوف من العمل في البلاد بسبب نقص وثائق الصيانة والتسجيل المناسبة. على خلفية سقوط احد طائرات النقل الجوي بعد إقلاعها من جوبا جوبا، أدت إلى وفاة طاقم الطائرة.