Skip to main content
جنوب السودان - ٢ ديسمبر ٢٠٢٢

مطران كاثوليكي يدعو لحوار السلام مع اقتراب زيارة البابا فرانسيس إلى جنوب السودان

دعا مطران كاثوليكي في جنوب السودان، الأحزاب السياسية في البلاد إلى الحوار لتحقيق السلام، في وقت يعتزم البابا فرانسيس بابا الكاثوليك زيارة جنوب السودان مطلع العام المقبل.

وأعلنت الفاتيكان "الخميس" إن البابا فرانسيس سيتوجه إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير ثم يقضي يومين في جنوب السودان إلى جانب رئيس أساقفة كانتربري ورئيس الجمعية العامة لكنيسة إسكتلندا.

يأتي الزيارة بعد أن تم إلغاؤه في يوليو الماضي لأسباب صحية لبابا فرانسيس.

وقال المطران إستيفن أميو، رئيس أساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية، في مقابلة خاصة مع راديو تمازج: "يجب أن يستمر الحوار بين الأطراف، ونحث مجتمع القديس إقيديو على مواصلة وساطة السلام حتى تتمكن مجموعات المعارضة الرافضة من الانضمام إلى عملية السلام".

وأوضح المطران أميو، أن زيارة البابا لجنوب السودان تهدف إلى الدفع من أجل السلام والمصالحة. قائلاً: "هناك حاجة لجميع الأطراف في جنوب السودان لتبني الحوار لإنهاء الأزمات".

وتابع: "يأتي البابا إلى جانب رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي ورئيس الجمعية العامة لكنيسة إسكتلندا، للقاء شعب جنوب السودان للضغط من أجل السلام".

وأبان المطران الكاثوليكي، أن الكنيسة في جنوب السودان موحدة ومستعدة لاستقبال قادة الكنيسة الثلاثة في العاصمة جوبا، داعيا جنوب السودان للعمل من أجل السلام والوحدة.

وأضاف: "بلدنا يحتاج إلى السلام لأن الناس يعانون في معظم أنحاء البلاد ولدينا الكثير من الأزمات مثل الفيضانات والجوع والصراعات. ونأمل أن يتغير الوضع الذي نحن فيه الآن".

تم تمديد فترة الحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان لعامين، نتيجة فشل الأطراف في الالتزام بتنفيذ البنود الرئيسية لاتفاقية تسوية النزاع الموقعة في العام 2018 بأثيوبيا.

وتحذر وكالات الأمم المتحدة من أن الجوع وسوء التغذية، في ارتفاع كبير بجنوب السودان، ومن المتوقع أن تواجه بعض المجتمعات المجاعة إذا لم تستمر المساعدة الإنسانية ولم يتم توسيع تدابير التكيف مع المناخ.