طالبت عدد من القيادات النسوية في إقليم دارفور ،بضرورة اشراكهن في العملية السلمية والمفاوضات .
جاء ذلك خلال مؤتمر للنساء السودانيات الذي انعقد الأسبوع الماضي في العاصمة اليوغندية كمبالا ، تحت شعار : تعزيز القيادة النسوية في دعم السلام المستدام في السودان.
وتم تنظيم المؤتمر من قبل الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الإيقاد ومركز المرأة العالمي للسلام.
وقالت نادية بلال احدى المشاركات من الضعين لراديو تمازج ، أن المؤتمر ناقش القضايا المتعلقة بنضالات المرأة في فترة ما بعد وقبل الحرب ووضعها الإنساني والصحي والسياسي، مبينة أنه في العملية السلمية الجارية يجب إشراك نساء دارفور حتي يتم مناقشة وإيجاد حلول للقضايا والصعوبات التي ظلت تواجه النساء منذ انفجار الاوضاع في الاقليم في العام 2003.
في نفس السياق أعربت الصحفية اكرام رابح احد المشاركات من مدينة الفاشر ، إن النساء في حوجة للجلوس مع بعض ومناقشة قضاياهم .
وتابعت “ثلاثة ايام كانت مثمرة وناقشنا فيها وضع مبادئ وخطوات للمساهمة في إيقاف الحرب ومساعدة المتأثرات داخل السودان خاصة إقليم دارفور ” .
وباصرار وقلب مكسور قالت المشاركة منال محمود من مدينة نيالا : أن أجساد النساء ليست ساحة للحروبات ولم يكن شريكات في اتخاذ قرار الحرب وانهن على استعداد كامل للعمل بكل ما يملكن من طاقة لوقف الحرب ونزيف الدم والموت في دارفور .
من جانبه قال ووركنه جيبيهو الأمين التنفيذي لهيئة ” الإيقاد” ، أن المرأة السودانية شاركت في الثورة وتضررت كثيرا من الحرب فيجب إشراكها في جميع عمليات السلام والتفاوض .
وأعربت هيلين كيزي ممثلة مركز السلام العالمي للمرأة ، عن استعدادية المركز لدعم الحملات التي تقوم بها المراة السودانية من اجل كشف الانتهاكات ودعم الضحايا ووقف الحرب.